اختتمت أمس الأول بصنعاء ورشة العمل الخاصة بإعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على المدن والمواقع التاريخية نظمتها الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بالتعاون مع الوكالة الامانية للتعاون الدولي(giz) على مدى يومين بمشاركة مدراء فروع الهيئة بالمحافظات .
وفي تصريح لـ( الثورة) أوضح المهندس نبيل منصر نائب رئيس الهيئة أن هذه الورشة التي تعد الثانية خلال شهر بهدف تطوير استراتيجية وطنية للحفاظ على المدن التاريخية تكون مرجعية وأساسا يتم البناء عليها مستقبلا وكان يجب على الهيئة أن تتبنى هذه الاسترايجية منذ زمن لأنها مكملة للقانون وتعد بمثابة خارطة طريق يتم فيها توضيح رؤية الهيئة وأهدافها وأنشطتها ولعل ابرز ما تتضمنه هذه الاستراتيجية هو إعداد السجل الوطني والذي سيتم فيه حصر كل المعالم والمدن التاريخية وبيان حالتها وماتحتاج إليه.
وقال : تم في هذه الورشة التباحث والنقاش وتبادل الأراء والمقترحات بين المشاركين من مدراء عموم في الهيئة أو مدراء فروع الهيئة في المحافظات كونهم المعنيين بتنفيذ هذه الاستراتيجية كل بمحافظته , وبعدها سيتم عكس هذه الاستراتيجية على الجهات الحكومية وغير الحكومية الشريكة في عملية الحفاظ على المدن التاريخية في ورشة عمل تنظمها الهيئة مطلع نوفمبرالمقبل .
من جهته قال المهندس ياسين غالب مستشار الهيئة أن الاستراتجية الوطنية
للحفاظ على المدن التاريخية عملت بطريقة علمية ووضعها متخصصون في هذا المجال وتتضمن كافة الأهداف التي ينبغي تحقيقها من خلال عملية الحفاظ برؤية واقعية ومرحلية تبدأ من العام 2016م إلى العام 2020م .
وأشار إلى أن هذه أول استراتيجية للحفاظ تقوم بها الهيئة منذ إنشاءها رغم أهميتها ولهذا تعد نقلة نوعية تعزز الحالة الحفاضية لواقع التراث اليمني العالمي صنعاء وشبام حضرموت وزبيد على وجه الخصوص كما أنها ستشكل ضمانا وحماية لبقية المدن والمعالم التاريخية .
مناشدة لإنقاذ صعدة التاريخية
هذا وكان المشاركون في الورشة قد رفعوا مناشدة عبر صحيفة الثورة إلى رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي وإلى رئيس الحكومة المكلف الأخ خالد بحاح عبر التوجيه إلى الجهات ذات العلاقة لسرعة إعادة إعمار صعدة القديمة كون منازلها القديمة التي تضررت جراء الحروب ولم يتم ترميمها تتدهور يوما بعد آخر وبحاجة إلى تدخل سريع وعاجل.
Prev Post
قد يعجبك ايضا