الثورة نت /..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الرد والهجوم الإيراني النوعي والواسع في عمق الكيان الإسرائيلي، مشددة على أنه رد طبيع على العدوان الجبان على إيران، وأن من يمارس الغطرسة والعدوان لا بد أن يدفع الثمن.
وأكدت المجاهدين، في تصريح صباح اليوم السبت، أن “الاحتلال المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”.
وأضافت: “هذه الضربات الصاروخية النوعية أظهرت هشاشة وضعف منظومته الدفاعية والعسكرية التي تم تغذيتها بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية”.
وتابعت المجاهدين: “الرد الواسع والنوعي من إيران يؤكد الإرادة الصلبة التي يمتلكها الشعب الإيراني والأمة وجبهة المقاومة بالرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيوغربي، وأن التضحيات لا تزيد المقاومة إلا بأسا وصلابة”.
وأشارت إلى أن المواجهة مع الكيان اليوم تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الغطرسة الصهيوأمريكية.
ودعت حركة المجاهدين كل شعوب أمتنا وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها المركزي والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة حتى تستعيد وحدتها وعافيتها.