قافلة الصمود” المغاربية تواصل طريقها لكسر الحصار على غزة

الثورة نت/..
تواصل “قافلة الصمود” المغاربية لكسر الحصار على قطاع غزة اليوم الأربعاء طريقها إلى مصر ثم الى الحدود مع القطاع بعد دخولها ليبيا، حيث أعلن منظمو القافلة بدء المرحلة الثانية من الرحلة.

ووصل الفوج الأول من “قافلة الصمود” المغاربية لكسر الحصار على غزة، أمس الثلاثاء، من تونس إلى مدينة الزاوية الليبية التي تبعد 51 كلم عن العاصمة طرابلس.

وصرح المنسق الطبي “لقافلة الصمود” لكسر حصار غزة، الدكتور محمد أمين بالنور أن الاستقبال في ليبيا “كان مميزًا وخرج الناس إلى الشوارع لتحية القافلة بينما كان رجال الأمن الليبيون يؤدون لها تحية رسمية”.

وتابع بالنور أن الليبيين “أمدوا القافلة بكل المساعدات من أطعمة وماء بارد وغيرها”.

وبشأن الوضع الصحي لأعضاء القافلة، قال بالنور: “الوضع الصحي جيد فقط حدثت بعض حالات الإرهاق من السفر”.

وأردف: “حالة وحيدة كانت مريضة أعيدت إلى تونس من بن قردان على الحدود مع ليبيا”.

وكانت القافلة قد انطلقت، صباح يوم الاثنين، من تونس العاصمة متجهة إلى غزة؛ في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عنها وتقديم التضامن للفلسطينيين.

ويشارك في هذه القافلة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.

وبحسب مسار رحلة الناشطين البرية، فإن نقطة البداية كانت من تونس العاصمة باتجاه الحدود التونسية الليبية جنوباً، على أن تمتد الرحلة على طول ليبيا وصولاً إلى حدودها مع مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.

ومن المتوقع أن تصل القافلة البرية إلى القاهرة الخميس، لتتجه إلى معبر رفح التي تصل إليها الأحد، بحسب ما نشره المنظمون على صفحتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشارك في هذه القافلة البرية الأولى من نوعها بهدف كسر الحصار على غزة ما يقارب 1500 من الناشطين في المجتمع المدني والحقوقيين من تونس، وقرابة 200 شخص من الجزائر، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.

وبحسب المنظمين، فقد شدّت الرحال تسع حافلات و100 سيارة خاصة من العاصمة التونسية نحو الحدود الليبية. ومن المتوقع أن ينضم عدد آخر من السيارات الليبية إلى القافلة في سيرها نحو الحدود المصرية.

تأتي قافلة “الصمود” العربية في حين اعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السفينة “مادلين” التي كان على متنها 12 ناشطاً دولياً، وذلك ضمن تحرك مدني دولي يضم أكثر من ثلاثين دولة بالشراكة مع المسِيرة العالمية إلى غزة وتحالف أسطول الحرية وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل “رمزي” في القطاع الفلسطيني الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه أكثر الأماكن جوعاً على الأرض، بينما سمح الكيان الإسرائيلي مؤخراً بدخول مساعدات محدودة بعد حصار برّي لنحو ثلاثة أشهر.

وتوزع المساعدات القليلة التي سمحت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، والمرفوضة أمميا والتي تواجه انتقادات واسعة بسبب آلية التوزيع التي تتبعها.

قد يعجبك ايضا