تونس/وكالات –
– قتل ستة أشخاص بينهم خمس نساء أمس حين اقتحمت قوات الأمن التونسية منزلا في ضاحية وادي الليل بتونس العاصمة كان يتحصن فيه رجلان مسلحان وعدد من النساء والأطفال كما أعلنت وزارة الداخلية التي تمكنت في النهاية من إنهاء العملية الأمنية.
وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أمس أن “خمس نساء قتلن.. كما قتل أيمن (احد المسلحين) فيما أصيب حسام (مسلح آخر) وادخل المستشفى”.
وأدخل طفلان كانا في المنزل أيضا إلى المستشفى كما أضاف دون إعطاء توضيحات حول حالتهما.
وأكدت مصادر صحفية تونسية مقتل النساء الخمسة وحسام (الطرودي) وهو زعيم الخلية الإرهابية.
وأعلن العروي أن القوات الخاصة التي نفذت العملية اعتقلت مسلحا آخر وامرأة ضمن هذه المجموعة.
وأضاف :إن قوات الأمن حجزت أسلحة كلاشنكوف وقنابل يدوية داخل المنزل استعملها الإرهابيون خلال المواجهات المسلحة.
وتواصلت عمليات تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن التونسي والمجموعة الإرهابية منذ يوم أمس الأول إلى يوم أمس الجمعة أمام رفض المجموعة الإرهابية كل دعوات الاستسلام التي أطلقتها قوات الأمن في مسعى لإنهاء العملية الأمنية دون إراقة دماء.
وقال مسؤولون وشاهد عيان إن مفاوضين من الشرطة كانوا يحاولون إقناع المتشددين بالاستسلام بعد محاصرة منزل في وادي الليل غربي العاصمة تونس عقب تبادل كثيف لإطلاق النار.
واستخدمت قوات الأمن المدججة بالسلاح الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في محاولة لإجبار اثنين على الأقل ممن يشتبه بانتمائهم للجماعة المتشددة على الخروج من المنزل لكن الإرهابيين رفضوا الانصياع لمطالب الاستسلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسي محمد علي العروي: إن قوات الأمن ناشدت المسلحين أن يسمحوا بخروج النساء والأطفال وهم أفراد عائلة لكنهم رفضوا.
وأكد مصدر امني تونسي أمس أن الإرهابيين الذين تحصنوا بأحد المنازل في ضاحية وادي الليل الواقعة شمال تونس العاصمة جلهم أساتذة تعليم ثانوي منهم اثنان يدرسان مادة الإعلامية بينما تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة كما يوجد بينهم زوجان وطفلين صغيرين يبلغان من العمر ستة أشهر وأربع سنوات.
Prev Post
قد يعجبك ايضا