الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد أبو شريعة.
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما المجاهدة، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، ضمن سلسلة المجازر الوحشية بحق المدنيين.
وأضافت: ️نودّع اليوم القائد الكبير أبو شريعة، أحد أبرز رموز الجهاد والمقاومة، الذي خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من 25 عاماً، ونجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه ثابتاً صامداً.
وأردف البيان: ️قدّم الشيخ المجاهد خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى، وفي هذه الحرب قدّم أكثر من 150 شهيداً من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقرباؤه، مجسّدًا أسمى معاني الفداء والتضحية.
وقال: ️أسّس الشهيد رافداً إسلامياً مقاوماً داخل فلسطين، ترك بصماته الجهادية في ساحات المواجهة، وكان داعياً لوحدة الأمّة وتوحيد صفوفها لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد “أن جرائم الاحتلال المتواصلة، من اغتيالات وقصف وتدمير وتجويع، لن تنال من إرادتنا، ولن توقف مسيرتنا، بل ستزيدنا عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.