الثورة / تصوير وتعليق /عادل حويس
يعد الزبيب واللوز المحلي عالي الجودة من أبرز مكونات « جعالة العيد» التي تعتبر من اهم الطقوس العيدية في صنعاء وغالبية المدن المدنية ويضاف إليهما العديد من المكسرات والحلويات المصنوعة أو المزروعة وتقدّم في صحون مخصصة للزوار والضيوف والأقارب خلال أَيـام العيد.
وتبقى هذه العادة الاجتماعية الموغلة في القدم من أساسيات مظاهر الاحتفاء بعيدي الأضحى والفطر بالنسبة للأسرة اليمنية التي تحرص على اقتناء أنواع من مكونات «الجعالة» مهما كانت الظروف والأوضاع المعيشية التي تأثرت بشكل كبير بسبب العدوان والحصار الأمريكي السعودي المستمر على البلاد منذ اكثر من عشر سنوات .
وتنتشر محلات جعالة العيد في الأسواق وفي الشوارع الرئيسية في العاصمة والمدن اليمنية وتزداد بكثرة خلال أيام ما قبل حلول العيد وتبيع الأصناف المختلفة منها يتصدرها بطبيعة الحال الزبيب اليمني الذي يوجد منه
أنواع مختلفة تتفاوت جودته وسعره من صنفٍ إلى آخر وبحيث يكون في متناول الجميع.
وتحرص الأسر اليمنية إلى توفير جعالة العيد لارتباطها بالزيارات العائلية كما يعبّر تقديمها عن الكرم والترحاب عند استقبال الضيوف والأقارب الذين يتبادلون الزيارات بصورة واسعة طوال أيام عيد الأضحى.
ويرى كثيرون أن جعالة العيد هي من أهم عادات العيد ولا يكون له طعم بغيابها وخاصة لدى الأطفال لذلك لا يمكن كما يقول مواطنون لـ”الثورة” تجاهلها وعدم شراء أصناف منها مهما كانت الظروف.