مسلحو “داعش” يتسلحون اميركيا

أقرت وزارة الدفاع الاميركية أمس الأول بأن احدى شحنات الاسلحة التي القتها طائرات عسكرية اميركية فوق مدينة عين العرب (كوباني) السورية دعما للمقاتلين الاكراد الذين يدافعون عن مدينتهم الحدودية مع تركيا ضد هجوم يشنه اسلاميون متطرفون منذ اكثر من شهر أخطأت هدفها وسقطت في ايدي المتطرفين.
واوضحت وزارة الدفاع الاميركية ان اثنين من الطرود الـ28 التي انزلت فجر الاثنين بواسطة مظلات وتضمنت اسلحة وذخائر ومستلزمات طبية لم يبلغا هدفهما وسقطا في مناطق يسيطر عليها جهاديو تنظيم “داعش” بدلا من تلك الخاضعة لسيطرة ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.
واضاف المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيفن وارين ان احد هذين الطردين امكن تدميره بواسطة غارة جوية قبل ان يستولي عليه الاسلاميون المتطرفون في حين ان الطرد الثاني “سلك مسارا خاطئا ووقع على الارجح في ايدي اعدائنا”.
ولفت المتحدث الى ان عمليات الانزال من الجو “معقدة جدا” و”ليس امرا غير اعتيادي” ان يغير الهواء مسار بعض المظلات بحيث تسقط الطرود في اماكن بعيدة عن اهدافها.
واكد الكولونيل وارين ان العتاد الذي استولى عليه المتطرفون “لن يؤمن لهم اي تفوق” في المعركة التي يخوضونها ضد المقاتلين الاكراد.
وهذه الاعتدة التي القتها ثلاث طائرات شحن عسكرية اميركية من طراز “سي-130” قدمتها سلطات اقليم كردستان في شمال العراق.
ونشر تنظيم “داعش” فيديو على الإنترنت يظهر حصول مقاتليه على حزمة من الإمدادات العسكرية التي أسقطت قرب مدينة كوباني السورية لدعم الأكراد المدافعين عن المدينة السورية.
ووضع الفيديو على موقع يوتيوب بعنوان “أسلحة وذخائر ألقتها الطائرات الأميركية وسقطت في مناطق سيطرة “داعش” في كوباني”. ويظهر مقاتلون في الفيديو يفحصون صناديق قنابل يدوية وقذائف صاروخية.
وفي الفيديو يمسك رجل ملثم بقنبلة يدوية ويقول “الحمد لله غنائم للمجاهدين”.
وفي الاسابيع الاخيرة كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق غاراتها الجوية على مسلحي التنظيم المتطرف في عين العرب لمنع سقوطها بأيدي التنظيم المتطرف.

قد يعجبك ايضا