حتى لا تتحول سُنَّة الأضاحي إلى وبال على الناس

 

الثورة / تصوير وتعليق /عادل حويس

الحصول على فرصة لأداء سنة فريضة ذبح الأضحية صارت حلما بعيد المنال بالنسبة للسواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني الذين ما زالوا يدفعون ثمنا باهظا للعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني المتواصل على البلاد والذي تتوالد منه تداعيات مريرة تأتي على كل مناحي الحياة اليومية للمواطن البسيط.
مع حلول عيد الأضحى انتشرت أعداد كبيرة من بهيمة الأنعام في شوارع وميادين وأسواق العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات الكبيرة من أغنام وأبقار وجمال، فيما وصلت أسعارها- بحسب ما اطلعت عليه صحيفة “الثورة” من الميدان- إلى أرقام خيالية بلغت اكثر من 100 ألف ريال للكبش الواحد على أقل تقدير، بينما يناهز سعر الأضحية من العجول المليون ريال.
كثير من المراقبين اعتبروا أن انتشار قطعان المواشي المعروضة للبيع في شوارع وأماكن استثنائية خارج الأسواق المخصصة في العاصمة والمدن تُحدث كثيراً من الآثار السلبية على مستوى البيئة والنظافة والسلامة العامة حيث تنتشر روائح مخلفات الحيوانات على نطاق واسع، بينما يحمل قيام البعض من الميسورين بذبح أضاحيهم في الشوارع والأحياء الكثير من المضار والأخطار المهددة للإنسان والصحة العامة، ناهيك عن انتشار الأمراض.
نأمل الالتزام بالمعايير المحددة لعرض وذبح الأضاحي من قبل المواطنين ومتابعة الجهات المختصة حتى لا تتحول هذه السنة النبوية إلى باب لكثير من السلبيات.. وكل عام والجميع بخير.

قد يعجبك ايضا