المنتخب الوطني يرفع وتيرة الإعداد لكأس الخليج


> أمين عام اتحاد القدم: حريصون على تنفيذ البرنامج الإعدادي .. ونعمل في ظروف صعبة

بوتيرة عالية يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته المكثفة للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي تقام بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة (13 -26) نوفمبر المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية وقطر والبحرين.
وقبل (21) يوما من انطلاق البطولة الخليجية يعكف الجهاز الفني للمنتخب الوطني للاستقرار بصورة نهائية على القائمة التي ستشكل قوام التشكيلة الأساسية والتي تضم أفضل العناصر الموجودة والتي أكدت جدارتها ونيلها ثقة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب خلال الفترة الماضية سواء خلال المباريات الودية الدولية أو ما قدمه اللاعبون في منافسات الدوري المحلي.
ويخوض المنتخب تدريباته اليومية على ملعب نادي وحدة صنعاء والتي تشتمل على عدد من الجوانب التكتيكية وإجراء التقسيمات التي يتم خلالها تنفيذ الواجبات المناطة باللاعبين في مختلف المراكز بهدف تقييم الأداء ومستوى الجاهزية.
وأكد الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد كرة القدم أن الاتحاد يولي المنتخب الكثير من الاهتمام ويحرص على تسخير كافة الإمكانات والقدرات المتاحة في سبيل توفير متطلبات الإعداد وتنفيذ البرنامج الإعدادي المقدم من قبل الجهاز الفني وبما يسهم في الوصول إلى الجاهزية التي تمكن المنتخب من الظهور بشكل إيجابي في كأس الخليج.
مبينا أن الأمانة العامة بذلت جهودا كبيرة في سبيل تأمين المباريات التجريبية للمنتخب الوطني رغم الكثير من الصعوبات التي رافقت تلك العملية نتيجة عدم إمكانية إقامة المباريات في بلادنا نتيجة الأوضاع واستمرار الحظر على الملاعب بالإضافة إلى عدم صرف المخصصات المالية لمرحلة إعداد المنتخب ومشاركته في خليجي22.
مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل وفق الإمكانات المتاحة وفي ظل ظروف صعبة للغاية إلا أن اتحاد كرة القدم برئاسة الأخ أحمد العيسي حرص على القيام بالمهام المناطة به استشعارا بالمسؤولية تجاه إعداد المنتخبات الوطنية وضرورة المشاركة في مختلف الاستحقاقات الخارجية وتجاوز كافة التحديات التي تواجه تلك الالتزامات وفي مقدمتها بطولة كأس الخليج التي تعد مشاركة بلادنا فيها أمر في غاية الأهمية ويتجاوز الجانب الرياضي باعتباره حدثا إقليميا مهما يضم شباب منطقة الجزيرة والخليج العربي.
وكشف شيباني عن استمرار الاتصالات بين الاتحادين اليمني والإماراتي لكرة القدم لتحديد مكان وموعد إقامة المباراة الودية بين منتخبي البلدين وذلك بعدما طلب الاتحاد الإماراتي إقامة المباراة في مدينة الدمام السعودية وبحيث يكون موعد المباراة في 2 نوفمبر المقبل وهو الموعد الذي يتعارض مع برنامج إعداد المنتخب باعتبار أنه سيخوض مباراة ودية في الرابع من نفس الشهر أمام المنتخب الكويتي.
لافتا إلى أنه تم إبلاغ الاتحاد الإماراتي بصعوبة خوض المباراة في الدمام كون ذلك يتطلب القيام بإجراءات إدارية لاستخراج التأشيرات الخاصة ببعثة المنتخب للدخول إلى الأراضي السعودية وبعد ذلك إلى الإمارات وهو أمر يشكل إرباكا لبرنامج المنتخب الذي يتضمن خوض مبارياته الودية الأخيرة في إمارة دبي والعاصمة العمانية مسقط قبل التوجه إلى السعودية لخوض منافسات كأس الخليج مضيفا بأن الاتحاد لم يتلق ردا من الجانب الإماراتي وبالتالي فإن هناك احتمال لإلغاء المباراة الودية أمام الإمارات إلا إذا تم الموافقة على إقامتها بدبي في موعد لا يتعارض مع المباريات الودية التي تم إقرارها مسبقا أو في حال تكفل الاتحاد الإماراتي بتأمين تأشيرات المنتخب إلى مدينة الدمام السعودية.

قد يعجبك ايضا