كلنا مع المنتخب الوطني

بدأ العد التنازلي لدورة كأس الخليج العربية الثانية والعشرين لكرة القدم (خليجي 22) التي ستستضيفها الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال شهر نوفمبر القادم.
والحال أن الواقع الآن يفرض علينا جميعا مناصرة المنتخب الوطني والوقوف معه حكومة وجماهير وإعلاما خصوصا وأن مرحلة إعداده – تأثرت سلبيا – خلال الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي عصفت –ومازالت- بالبلاد سائلين الله عز وجل أن تخرج منها بلادنا إلى مرافئ الأمان.
بالتالي فإن مرحلة الإعداد تعثرت وهي الأولى بين مراحل إعداد جميع المنتخبات الأخرى المشاركة في هذه الدورية وهو الذي يحتاج لمرحلة إعداد فنية وبدنية نوعية تفوق مراحل إعداد اقرانه المتشبعين – أصلا – بالإعداد النوعي طوال العام في إطار الأندية والمنتخبات.
وليس في الأمر مبالغة عندما عبر أمين السر العام للاتحاد اليمني لكرة القدم الدكتور حميد شيباني في تصريح سابق عن تخوفه من أن تكون مشاركة المنتخب الوطني في خليجي 22 هي الأسوأ نتيجة العثرات التي وضعت في طريق إعداده والتقتير الذي مارسته وزارة المالية على ميزانية إعداد المنتخب وكان المنتخب لا يكفيه المعوقات الأخرى والمعنويات المحبطة التي اثرت على اللاعبين لأسباب كثيرة مختلفة لا مجال لاستعراضها هنا خصوصا وقد تناولناها في مواد سابقة.
رفع رواتب اللاعبين من خمسين ألفا إلى مائة ألف ريال لكل لاعب وبنسبة مائة بالمائة خطوة ممتازة تحسب للاتحاد ورئيسه ولكن المنتخب يحتاج إلينا جميعا لإسناده في زمن الاحباط.

قد يعجبك ايضا