– ما حققه المنتخب الوطني للشباب في تصفيات آسيا للشباب في ميانمار يعد إنجازا لم يحققه أي منتخب شاب في تصفيات مماثلة تأكيدا للجهود التي بذلت في إعداد المنتخب بدءا من قيادة الاتحاد ومرورا بالجهاز الفني للمنتخب المخلص والمعطاء وانتهاء بكوكبة اللاعبين ككيان هدف إلى تحقيق المشاركة الفاعلة على الرغم من الصعوبات التي لا يمكن تجاهلها والإمكانيات التي لا يمكن مقارنتها مع إمكانيات منتخبات أخرى كانت حاضرة في البطولة ومع هذا ودعت!!.
– بالعودة قليلا إلى نتائج المشاركات السابقة لنجدها خسارة لجميع المباريات التسع سجلنا فيها ثلاثة أهداف واستقبلت شباكنا 26 هدفا لتحمل هذه المشاركة ثمة نتائج جعلت منا رقما صعبا نافس من أجل التأهل لينال احترام الجميع وما كنا لنحقق ما وصلنا إليه لولا الجهود المبذولة من الجميع وبالأخص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أحمد علي قاسم الذي استطاع أن يصنع لنا توليفة لاعبين شرفت الكرة اليمنية وصنعت منهم أملا للمستقبل.
– الأربع النقاط ليست قليلة وتعد بحد ذاتها إنجازا يمنيا في تصفيات تضم نخبة 16 منتخبا آسيويا كان من أبرزها الفوز على المنتخب الإيراني رغم فارق المقومات الجسمانية والبدنية والإمكانيات والإعداد والتعادل في مباراة الافتتاح أمام ميانمار المـتأهل لكأس العالم ولولا سوء الطالع وقلة الخبرة لكنا ضمن أفضل 8 منتخبات آسيوية.
– ما حدث في المباراة أمام المنتخب التايلندي يحدث مع أكبر وأعرق المنتخبات والفرق الكروية العالمية وهذه كرة القدم عطفا على الأسباب التي ساهمت بدءا من ضغط المباريات حيث لعب المنتخب ثلاث مباريات في أقل من خمسة أيام بدءا من مباراتين قويتين نالت الكم الأوفر من الجهد البدني ومع هكذا كان لنا الكلمة وبالأخص في الشوط الثاني والذي تقدمنا فيه بالهدف الثاني باستثناء الدقائق العشر الأخيرة رغم توجيهات المدرب بين الشوطين والتي كانت واضحة وبدت معالمها مع بداية الشوط وكما أسلفنا هذه هي كرة القدم ..
– بالنظر لمنتخبات العراق إيران كوريا الجنوبية عمان هي الأخرى ودعت البطولة ومن الدور الأول و كلنا نعرف ماذا تعني هذه المنتخبات في عالم كرة القدم الآسيوية ¿¿¿ فيكفينا من الأحمر الشاب أنه رسم الفرحة والبهجة في الوقت الذي عم وطننا الحبيب كل الحزن والألم منتخب أعاد إلينا الأمل في منتخب المستقبل بعد أن أصابتنا خيبة الألم كثيرا مع كل مشاركة كروية على مختلف الفئات, والآن الكرة في ملعب اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بالمنتخب خاصة بعلمنا أن المنتخب القطري المتأهل لكأس العالم بدأ الاهتمام به من قبل 14 سنة وخلال عامين فقط لعب أكثر من 40 مباراة ودية ومعسكرات خارجية وبطولات أوروبية فأين هي المقارنة ¿¿!! فهل يا ترى ستجد الاهتمام والرعاية بالمنتخب حتى لا نكرر انتكاسة منتخب الأمل 2002م فمنتخبنا الشاب بالفعل هو منتخب المستقبل فهل يعي ذلك ليكون الاهتمام على أصوله لا كلام على ورق أو للاستهلاك الإعلامي فحسب.
قبل الختام ..
نتساءل : لماذا اختفت تلك الأقلام التي تنتقد الخسارة ولم تكن منصفة بعد خطفنا الفوز على حساب إيران وتعادلنا مع ميانمار المتأهل لكأس العالم¿¿!! أين هم عندما عانى المنتخب الصعوبات وعجز من إقامة مباراة ودية واحدة قبل البطولة ¿¿!! ولتعرفوا أننا فقط نتفنن في الانتقاد ولا نعطي الأمور حقها من الاهتمام والإنصاف.
Prev Post
قد يعجبك ايضا