غزة..صرخة الحياة

 

محمد القعود

غزة..على مدى التاريخ وعقشها يكبر لها، في القلوب والضمائر ويمتد في كل أفق وأتجاه ،جاعلا من كل نسمة هوى، نشيدا سرمديا منيرا خالدا في العشق ،متخما،المبتدى والمنتهى..٠

***

غزة..مدينة يصلى فيها على كل الشهداء ..الشيوخ والعجزة والنساء والاطفال والرضع والرجال ممن يدافعون عن جراحها الطريه والمقاومة بكل استبسال الحجر والشجر وما على الارض من نبات وحياة.

***

غزة..هي ارض السماء..تحتضن كل الشهداء..والابطال ..من المهد وحتى الشهادة..

يولد الاطفال وهم يعرفوا ان الاباء يحملوا حق البقاء الذي هو حق تقديم التضحية كي تستمر رايتهم في سماء شاهقة المجد والعلا..

***

غزة..تفح الصدور امام العارية وتصرخ بكل كرامة :نحن هنا بلااسلحة نواجة الحديد والنار والاسلحة الحديثة دون خوف او انكسار ..!!

***

غزة..تصرخ :الموت للغزاة ..للعدوان الصهيوني واعوانه الامريك والانجليز ..التعساء اللقطاء من كل حواري المدن..

*وهاهو صراخ غزة يصعف بهم:

“تقدّموا

تقدّموا

كل سماء فوقكم جهنّمُ

وكل أرض تحتكم جهنمُ

يموت منّا الطفلُ والشيخُ

ولا يستسلمُ

وتسقط الأم على أبنائها القتلى

ولا تستسلمُ

تقدموا

تقدموا

بناقلات جندكم

وراجمات حقدكم

وهدّدوا

وشرّدوا

ويتّموا

وهدّموا

لن تكسروا أعماقنا

لن تهزموا أشواقنا

نحن القضاء المبرمُ.”.

*سميح القاسم.

 

 

قد يعجبك ايضا