لا ندري متى سوف تنتهي معاناة الفئات العمرية في بلادنا وهم سلاح الأمان لتستمر الرياضة اليمنية, ولكن كيف نريد ذلك دون الاهتمام والرعاية الحقيقية للفئات العمرية والكل يعرف جيدا حجم معاناة الفئات العمرية في بلادنا وبصورة دائمة وما تحصل عليه الآن من رعاية واهتمام هو بالكلام فقط وليس بالعمل والتنفيذ على أرض الواقع وإمكانات الأندية البسيطة لا تستطيع أن تقوم بواجبها تجاه الفئات العمرية بمختلف الأعمار بحيث تضمن رديفا قادما وقادرا على سد الفراغ داخل النادي ومن ثم المنتخبات الوطنية مستحيل طبعا وهذا يجعل الرياضة اليمنية تحوم حول حلقة مفرغة.
ولكن دعونا ندخل في الموضوع الذي دفع العبدلله لكتابة هذه السطورالمتواضعة من خلال حديثي مع الكابتن أحمد راشد المدرب المعروف للفئات العمرية بنادي شعب إب الرياضي الذي قال إن إدارة العنيد لم تقصر مع الفئات العمرية داخل النادي ولكن الالتزامات الكثيرة التي عليها تفرض الأمر الواقع ويحاول بكل السبل الممكنة أن يتأقلم مع الوضع رغم الشعور بالتقصير تجاه الأشبال الذين يتحملون فوق طاقتهم لكي يلتزموا بالتداريب ومضى المدرب قائلا: كلنا نشعر بما يشعرون طبعا ولكن ما باليد حيله وهم عارفون إننا نبذل أقصى الجهد من أجل أن نوفر لهم إقامة مباراة أو نقوم برحلة إلى إحدى المحافظات وننسق لهم ليلعبوا عددا من المباريات وأرى السعادة على وجوههم عندما نبلغهم بإقامة مباراة أو يستعدوا لرحلة خارج المحافظة بعد التنسيق مع إدارة النادي والتواصل مع بعض الأندية في تلك المحافظة التي سنزورها لإقامة بعض المباريات في إطار الفئات العمرية.
وعن المعوقات التي تواجه اللاعبين قال الكابتن أحمد راشد: ننتظر دورنا في الملعب للتدريب في ملعب الكبسي غير الصالح للتدريب اصلا ولكنها الضرورة ونعاني من وقوع اصابات لبعض اللاعبين نتيجة سوء أرضية الملعب وهذا الشيء يزيد من المعاناة عندما يصاب أكثر من لاعب ومشكلتنا عدم توفر الملعب المناسب إلى جانب أن لدينا لاعبين يسكنون بعيدا عن النادي ولا يجدون حق المواصلات والبعض الآخر من اللاعبين ظروفهم صعبة جدا وأشياء كثيرة لا حصر لها.
Prev Post
قد يعجبك ايضا