إعلام عبري: “إسرائيل” لم تفق من الصدمة واليمن نجح في عزلها عن العالم

 

الثورة / متابعات

أكّدت صحيفة «معاريف» الصهيونية أن الإنجاز اليمني غير المسبوق لم يكن في إغلاق مطار اللد «بن غوريون» لساعتين، بل في تدمير أحد رموز «السيادة الإسرائيلية» وعزل الكيان عن العالم الخارجي.

وأوضحت «معاريف» العبرية القول «إن أنصار الله استطاعوا تعطيل حركة الملاحة الصهيونية منذ أكثر من عام ونصف ومنعوا السفن التجارية من الوصول إلى ميناء «إيلات» والموانئ الأخرى» مؤكدة «أن أنصار الله ركزوا جهودهم على مهاجمة موانئ حيفا وأسدود ورصيف الطاقة في عسقلان».

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات اليمنية كادت أن تنجح عندما تحطمت طائرة بدون طيار على بعد أمتار من الجسر المحيط بمركز الطاقة.

من جانبها قالت صحيفة ”التلغراف“ البريطانية إن مطار «تل أبيب» الدولي تعرض لهجوم بصاروخ «فرط صوتي» اطلق من اليمن، صباح أمس الأول، وخلف دماراً واسعاً وتسبب في إلغاء الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون لساعات.

وأكدت أن منظومتي الدفاع الجويتين الإسرائيليتين ثاد وحيتس قامتا بعدة محاولات لاعتراض الصاروخ لكنهما فشلتا في ذلك.. ومع ذلك سمع المسافرون في مطار بن غوريون صفارات الإنذار، ففروا إلى الملاجئ.. إذ تنفذ القوات المسلحة اليمنية هجمات على إسرائيل منذ بدء حرب غزة، وتخترق صواريخها الدفاعات الجوية..

 

 

وأضافت أنه في ديسمبر الماضي، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عدداً من الصواريخ الباليستية من طراز فلسطين – 2 على إسرائيل، اخترق أحدها منظومة الدفاع الجوي وأصاب ملعباً في جنوب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً.

من جهتها قالت إذاعة جيش العدو نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي إن منظومات الدفاع الإسرائيلية بطبقاتها المختلفة فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب قلب مطار “بن غوريون”.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال انه تم إطلاق منظومة “حيتس” والمنظومة الأمريكية “ثاد” وحاولتا اعتراض الصاروخ لكنهما فشلتا، وهو ما يضع الكثير من التساؤلات حول سبب إخفاق كل هذه المنظمات المتطورة في اعتراض الصاروخ اليمني.

أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فقالت إن الصاروخ اليمني نجح باختراق جميع أنظمة الدفاع الإسرائيلية وأنه يمثل أحد أخطر الإخفاقات لإسرائيل.

قد يعجبك ايضا