الثورة نت/..
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بجماهير الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي طليعتهم العائلات والعشائر، التي أثبتت مجددًا أصالتها الوطنية ووعيها العالي، بمواقفها المشرفة في حماية الجبهة الداخلية ورفضها القاطع لأي محاولة للمساس بأمن المجتمع أو تفكيك تماسكه.
وأكدت الحركة في بيان اليوم السبت، أن “مواقف الشعب الأصيل، من رفض مشاريع التهجير والفقاعات الأمنية التي طرحها العدو، إلى الوقفة المسؤولة اليوم في مواجهة أعمال النهب واللصوصية التي تُدار وتُحرك من أجهزة العدو، أحد مظاهر وحدة الجبهة الداخلية وصمودها، في وجه مؤامرة خبيثة تستهدف القطاع من داخله بعد فشل العدو في كسره عسكريًّا وميدانيًّا”.
وثمنّت الحركة دور العائلات والعشائر في رفع الغطاء عن كل خارج عن القانون، وفي الدعوة لتشكيل لجان مجتمعية مساندة لحماية الأمن، والتصدي لمحاولات العدو إغراق القطاع في الفوضى، عبر مجموعات مأجورة ومُوجّهة تعمل تحت غطاء طيران ومُسيَّرات العدو.
كما وأشادت بحالة الاندماج الوطني بين المقاومة، والأجهزة الأمنية، والأهل في كلّ حيّ وشارع، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ومقدّراته في وجه هذه الهجمة المركبة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لن يسمح بتحويل غزة إلى ساحة مستباحة لمشاريع العدو التخريبية.
وأهابت بوسائل الإعلام والفعاليات الشعبية أن تسهم في ترسيخ حالة التماسك المجتمعي، وكشف من يقف خلف مشاريع الفوضى، التي لا تخدم سوى العدو.