الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية في مربع المدينة، بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار “هتاف البراءة والحرية”.
أُقيمت الفعالية في ساحة مدرسة عمار بمدينة الحديدة، تناولت رمزية الشعار ودلالاته في التعبير عن السخط الشعبي تجاه قوى الطغيان، وفي مقدمتها “أمريكا وإسرائيل”، وما مثّله شعار الصرخة من تحول في الوعي والموقف منذ انطلاقه على يد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ضمن مشروعه القرآني التحرري.
تخللت الفعالية، كلمات أكدت على ما يحمله الشعار من قيم ومبادئ تهدف لاستنهاض الأمة وتوجيه بوصلتها نحو العدو الحقيقي، معتبرة إحياء هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الشهيد القائد، وتجسيد كفاحه ومواقفه في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشارت الكلمات إلى الدور المحوري للشعار في تعزيز وحدة الأمة وعزتها، واستعادة إرادتها في مواجهة أعدائها، مؤكدة أن صمود أحرار اليمن في وجه العدوان هو امتداد حيّ لجوهر الشعار وروحه.
ودعت الكلمات إلى استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد والمشروع الذي أطلقه لمواجهة الطغاة والمستكبرين، مشددة على أهمية مواصلة السير في معركة الحق ضد الباطل.
ولفتت إلى إدراك الشهيد القائد المبكر لحقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار، ومساعيها لفرض الوصاية على الأمة ونهب ثرواتها.
عقب الفعالية، التي تخللها فقرات معبرة عن المناسبة، نظمت المشاركات وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني، وتأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، التي تتعرض لأبشع الجرائم في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي مخزٍ.
ورددت المشاركات في الوقفة، شعارات الغضب والاستنكار للصمت العربي والدولي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملّن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية، مسؤولية التواطؤ مع كيان الاحتلال الذي تدعّمه أمريكا في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان الوقفة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم لنصرة القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في دعمه المتواصل للقضية، وأن العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن لن يزيده إلا صلابة وقوة في مواجهته.