الثورة نت/
نظمت عشرات اللجان الشعبية وأهالي القرى المهجّرة، اليوم الخميس، زيارات ميدانية إلى أكثر من 30 قرية فلسطينية هجّرتها سلطات العدو خلال أحداث النكبة الفلسطينية، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات البديلة في أعقاب إلغاء مسيرة العودة التقليدية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر في هذه الجولات، التي توزعت على قرى في الجليل والمثلث والساحل والنقب، في مواجهة مباشرة مع مشاريع طمس الذاكرة وشرعنة التهجير.
وتنظم الزيارات بالتوازي مع زيارات عائلية لأهالي القرى المهجرة.
واعترضت شرطة العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، الخميس، الجولة إلى قرية صفورية المهجّرة، بزعم أنها مظاهرة غير قانونية، مطالبة بإنهاء الفعالية فورًا؛ علما بأن الفعاليات تنظم بالتوازي مع ما يعرف بـ”يوم استقلال إسرائيل”.
وفي اللجون، انطلقت الجولات منذ ساعات الصباح الأولى، وبدأت بقراءة الفاتحة على أرواح الأجداد في المقبرة، قبل التوجه إلى المسجد والطاحونة، حيث رفع المشاركون شعارات تؤكد أن “العودة حق، وليست ذكرى عابرة”.
وتشهد قرى مثل اللجون، مسكة، سحماتا، صفورية، الكويكات، معلول والبصة وإقرث، توافد عشرات العائلات التي تعود إلى قراها وتزور المقابر والمساجد والبيوت المهدّمة، وسط مشاركة لافتة من الجيلين الثالث والرابع للنكبة.