الرحلة شاقة ومرهقة

 - أتمنى أن لا اقرأ هذه العبارة في المستقبل .. وصلت بعثة المنتخب بعد رحلة شاقة طويلة ومضنية وساعات انتظار طويلة لأنها باتت مستفزة وتعكس عدم استفادتنا من الأخ
احمد الظامري –

أتمنى أن لا اقرأ هذه العبارة في المستقبل .. وصلت بعثة المنتخب بعد رحلة شاقة طويلة ومضنية وساعات انتظار طويلة لأنها باتت مستفزة وتعكس عدم استفادتنا من الأخطاء وعدم اكتراثنا بتوفير أفضل سبل الراحة والأجواء المناسبة لتقديم أفضل مشاركه ممكنة.
أمس قرأت هذه العبارة من الزميل احمد ناصر مهدي المنسق الاعلامي لبعثة منتخب الشباب الذي سوف يشارك في نهائيات أمم آسيا للشباب تحت سن 19 عاما فهل من المناسب أن تقال هذه العبارة والمنتخب على أبواب مشاركة قد توصله إلى نهائيات كأس العالم الحلم الذي قد يعيد انجاز منتخب الأمل لاحظوا ان مجموعتنا ليست صعبة (اليمن مانيمار إيران تايلند).
يا جماعة الخير هناك أكثر من طريقة وطريقة لنتعلم من أخطائنا في طريقة التعامل في حجوزات الطيران أولها اختيار شركات الطيران التي تذهب مباشرة إلى المدن التي تقام فيها البطولات وهناك أيضا فرصة للطلب من شركات الطيران الدخول إلى المبيت في مدن (الترانزيت) مع توفير وسيلة مواصلات من وإلى فندق الترانزيت بصورة سريعة تفاديا لأي حالة إرهاق قد تصيب اللاعبين من طول مدة الطيران وهناك فرصة لاختيار التوقيت المناسب للسفر وأحيانا قد يفصل بين رحلة ورحلة أخرى أكثر من 14 ساعة طيران وهو الأمر الذي لا تتلافاه إدارات البعثات في كل الألعاب وليس اتحاد كرة القدم وحده .. ما العيب اذا تقدم موعد السفر يوم أو يومين لتلافي ارهاق 14 ساعة ¿¿
ربما نقطة لا تلتفت إليها ادارات البعثات في اليمن ان اللاعب لا يمكن ان يعطي كل ما عنده وهو في حالة إرهاق خاصة مع تزامن هذا الإرهاق مع قصر ساعات الاستشفاء من هذا الإرهاق ناهيك عن الحالة المعنوية التي قد تنتاب اللاعبين من طول ساعات الانتظار في المطارات وتأثيره السلبي عليهم.
عموما أنا اكتب فقط عن رحلة منتخب الشباب إلى مانيمار مرورا بماليزيا لكني اكتب عن حالة تتكرر دائما في كل مشاركاتنا الخارجية في جميع الألعاب وليس كرة القدم بعينها حيث تتعرض بعثاتنا لحالة من المرمطة في المطارات وهو أمر يؤثر سلبيا على معنويات اللاعبين.
عموما اتوجه إلى معالي وزير الشباب والرياضة معمر الارياني ورؤساء الاتحادات جميعها واللجنة الاولمبية أن يتم الإشراف الشخصي على خط سير الرحلات لجميع المنتخبات والبحث عن أفضل خط سير ممكن وما اعتقده ان كل هؤلاء لن يقعوا في مثل هذه الأخطاء اذا كانت الرحلات مرتبطة بسفر عائلاتهم ولاعبينا مثل اولادنا وهذا ما يجب ان يعرفه كل رؤساء الاتحادات ومعالي وزير الشباب والرياضة.

سوف يلعب منتخبنا الوطني للشباب اول مباراة يوم غد أمام المنتخب المضيف مانيمار وإذا ما كانت النتيجة ايجابية إن شاء الله سيكون الطريق مفتوحا لاقتناص نقطة من المنتخب الإيراني القوي ثم الفوز امام المنتخب التايلاندي وهو الأمر الذي سوف يؤهل المنتخب إلى المراحل الحاسمة للتاهل لكأس العالم قولوا يارب وأتصور أن الاتحاد لم يقصر مع هذا المنتخب.

قد يعجبك ايضا