وزير الدفاع يدعو منتسبي القوات المسلحة والأمن إلى الحفاظ على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واليمن الاتحادي الجديد

> المؤسسة العسكرية والأمنية ستبقى سنداٍ قوياٍ للوطن والشعب والقيادة السياسية مهما كانت الصعوبات والتحديات
> اتفاق السلم والشراكة تأكيد لحكمة اليمنيين وتغليبهم المصالح العليا على ما دونها من المصالح الضيقة
> القوات المسلحة والأمن ستعمل على التهيئة لتنفيذ اتفاق السلام كأحد واجباتها في الحفاظ على الاستقرار بكافة ربوع اليمن
> رئيس الأركان العامة: الشعب ومؤسسته الدفاعية والأمنية معنيون بتصحيح المسار وبناء يمن واعد يسوده السلام والشراكة الفعالة
تواصلت أمس زيارات المعايدة من قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة في مختلف القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية الـ52 لثورة 26 سبتمبر والعيد الوطني الـ51 لثورة 14 أكتوبر وعيد الاستقلال المجيد الـ47.
ففي المنطقة العسكرية الرابعة زار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ومعه محافظ محافظة لحج أحمد عبدالله المجيدي ووكيل وزارة الداخلية اللواء صالح عبدالحبيب وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي والأمين العام للمجلس بمحافظة لحج علي حيدرة ماطر أمس المقاتلين في اللواء 201 ميكا واللواء 90 طيران واللواء 39 طيران تدريبي بمحور العند وفروع الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج حيث نقل وزير الدفاع في مستهل كلمته تحايا الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية المجيدة.
وأوضح وزير الدفاع أن المرحلة الراهنة هي مرحلة غير مسبوقة في التاريخ اليمني الحديث لأن فيها يجري التأسيس لشراكة وطنية حقيقية يساهم خلالها كل أبناء الشعب في بناء حاضره ومستقبله وعلى الجميع أن يتنازل كل للآخر لما يتجاوب مع المصالح العليا للوطن وينسجم مع ما أكد عليه الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأنها مرحلة يجب أن لا يكون فيها لا ظالم ولا مظلوم وان تترسخ المواطنة المتساوية والحكم الرشيد.
ودعا كل منتسبي القوات المسلحة والأمن بأن يكونوا عند مستوى المهام والمسؤوليات العظيمة في الحفاظ على أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر واكتوبر واليمن الاتحادي الجديد وان لا يفكروا مطلقاٍ بالمفاهيم القديمة فلا بطولات ولا مآثر تحسب لأي كان في الصراعات الداخلية المقيتة.. مؤكداٍ أن على الاحزاب والتنظيمات السياسية والفئات الاجتماعية المختلفة بما فيهم أنصار الله أن يجسدوا حقيقة الولاء لله والوطن والشعب وأن يغلبوا مصلحة الوطن العليا على ما دونها من المصالح الضيقة فقد آن الأوان لبناء اليمن الجديد وبناء المجتمع الخالي من الظلم والضيم وإرساء قيم العدل والمساواة.
وخاطب المقاتلين قائلاٍ: لقد جاء التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية ليؤكد على أن اليمنيين دائماٍ يغلبون العقل والحكمة على منطق العنف والقوة وهو تأكيد على حكمة أبناء اليمن التاريخية الاصيلة التي تضع مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح الضيقة وينبغي عليكم ان تدافعوا على هذا الخيار وتؤمنوا به باعتباره خياراٍ للسلام ومدخلا حقيقياٍ للحفاظ على التماسك الاجتماعي بين كل اليمنيين لتجنيب البلد الكوارث والحروب.
وأضاف قائلاٍ: أيها المقاتلون الأبطال تقع على عاتقكم أمانة الحفاظ على سلامة الوطن وترسيخ الأمن والاستقرار باعتبارها مسؤولية المؤسسة العسكرية والأمنية وان هذه المؤسسة ستظل بفضل وعيكم وجاهزيتكم القتالية فوق كل اعتبار وستبقى قواتنا المسلحة والأمن سنداٍ قوياٍ للقيادة السياسية والوطن والشعب ولن يثنيها عن أداء واجباتها الوطنية والدستورية أي عائق مهما كان.
وقال وزير الدفاع: أنا على يقين بأن شعبنا ومؤسسته العسكرية الدفاعية والأمنية سيتجاوزون كل اللحظات العصيبة وسيكونون عند مستوى المسؤولية الوطنية والدستورية والقانونية وستعمل معا على التهيئة لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية كون ذلك سينعكس بتأثيراته الإيجابية على الوطن وقواته المسلحة والأمن ويعتبر جزءاٍ من الواجبات الملزمة للقوات المسلحة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
كما قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ومعه قائد قوات احتياط وزارة الدفاع اللواء الركن علي بن علي الجائفي وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء محمد الغدراء بزيارة تفقدية للمقاتلين في قيادة قوات احتياط وزارة الدفاع وقوات الأمن الخاصة.. وخلال الزيارة نقل رئيس هيئة الأركان العامة إلى المقاتلين تحايا وتبريكات وتهاني الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والـ30 من نوفمبر.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن اليمنيين تجاوزوا أخطر المراحل ووقعوا اتفاق السلم والشراكة الوطنية مغلبين لغة العقل والمنطق والحوار على لغة المدافع والرصاص والذي جنب الوطن مخاطر التشظي والاقتتال والوقوع فيما لا يحمد عقباه والتوجه نحو بناء يمن واعد ووطن واحد يسوده السلام والحب والوئام والشراكة الوطنية الفعالة من الجميع.
وخاطب المقاتلين قائلاٍ: يا حماة الوطن ودرعه الحصين الوطن اليوم في أمس الحاجة إليكم والشعب اليمني يناديكم لإعادة لملمة صفوفكم وتوحدكم ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة والانقسام وتكاتف جهودكم لإصلاح مؤسستكم بعد ما أصابها من الشروخ والتصدعات نتيجة للأحداث المأساوية التي مرت بوطنكم وانعكست سلبا على مؤسستكم.
وأضاف قائلاٍ: إن شعبنا ومؤسسته الدفاعية والأمنية مدعوون اليوم إلى تصحيح المسار وإلى تجاوز كل اللحظات العصيبة التي عاشوها ونحن على ثقة عالية من قدراتكم الهائلة وإرادتكم الفولاذية وحسن انتمائكم وصدق ولائكم لخالقكم ولوطنكم وشعبكم.
وأكد أن القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حريصة كل الحرص على اتخاذ الخطوات الجادة والرامية إلى بناء المؤسسة العسكرية والأمنية بناء نوعياٍ يسهم في تعزيز قدراتنا الدفاعية وجاهزيتنا القتالية والفنية وهي على ثقة بكم للسير بالوطن إلى بر الأمان ولن تألو جهداٍ في العمل على تحسين ما يكفل لكم الحياة المعيشية الكريمة.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة في ختام كلمته بأن القوات المسلحة والأمن ستظل وفية للقيم والمبادئ التي آمنت بها متفانية في تنفيذ مهامها وواجباتها الدستورية والقانونية من منطلق الولاء المطلق لله والوطن والشعب.. حاثاٍ المقاتلين على استيعاب متطلبات الحاضر وعظمة الواجبات الماثلة والحفاظ على الجاهزية القتالية وممتلكات القوات المسلحة والتمسك بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي.
وفي المنطقة العسكرية الثانية تفقد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ومحافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم المقاتلين في اللواء 27 ميكا و190 دفاع جوي والوحدات الفرعية من القوات البحرية والدفاع الساحلي وقوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية في المكلا.
وخلال الزيارة ألقى نائب وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية.
وخاطب المقاتلين قائلاٍ: أنتم العيون الساهرة على حفظ الوطن وسلامة المواطن وصيانة كل المؤسسات والهيئات الوطنية العامة والخاصة وتعلمون جيداٍ أن المقاتل ورجل الشرطة هو الأقرب إلى المواطن والأكثر اختلاطاٍ به وتعاملاٍ معه.. ولا شك أنكم تدركون ما ينتاب المواطنين من خوف وقلق بسبب الحالة الراهنة التي شهدتها أمانة العاصمة من تغيرات مؤقتة أحس فيها المواطن بغياب رجل الأمن وحلول لجان شعبية لم يعتادها وأنها لن تلبث أن تزول فالشرطة والأمن هم المنوطون والمسؤولون عن سلامة الوطن والمواطنين واستتباب الأمن والطمأنينة.
وأشار اللواء لخشع إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية ممثلة بمنتسبيها الأبطال ستظل على الدوام وفي مختلف الظروف عين الوطن وصمام أمنه واستقراره وسنداٍ قوياٍ لقيادته السياسية الساعية لرسم معالم اليمن الجديد الآمن والمستقر.. فالأمن أساس التنمية وجوهر الرخاء والازدهار.
وأضاف قائلاٍ: إن التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية كان هو الخيار السليم والصحيح والمدخل الحقيقي للحفاظ على التماسك الاجتماعي بين كل اليمنيين وبه جسدت حكمة اليمنيين واستشعارهم لمسؤوليتهم التاريخية والوطنية في الحفاظ على إرث الأجداد ومستقبل الأبناء والأحفاد وستظل القوات المسلحة والأمن متفانية في تنفيذ مهامها وواجباتها الدستورية والقانونية من منطلق الولاء المطلق لله ثم للوطن والثورة والشعب.
من جهته ألقى محافظ محافظة حضرموت كلمة أشاد فيها بالأدوار والمواقف الوطنية الشجاعة للقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والمتمثلة بتجنيب الوطن المخاطر والتحديات وذلك من خلال التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
مثمناٍ الأدوار البطولية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين يجسدون أسمى معاني الوفاء والإخلاص للشعب والوطن.. مؤكداٍ وقوف قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة في المجتمع.
وفي المنطقة العسكرية الثالثة زار نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء فضل عبدالمجيد وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد سيف المحرمي اللواء 13 مشاه واللواء 14 مدرع واللواء 180 دفاع جوي وكتيبة الخاصة وكتيبة المغاوير وفرع الشرطة العسكرية وفرع قوات الأمن الخاصة وفرع شرطة الدوريات والأمن العام بمحافظة مأرب.
وخلال الزيارة نقل نائب رئيس هيئة الاركان العامة تهاني وتبريكات قيادة الوطن السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك واحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة قوة الشعب السيادية ومن يقع عليها مسؤولية حماية السيادة الوطنية وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي ووحدة وتماسك الوطن باعتبار الجيش والأمن المؤسستين الوطنيتين اللتين تضمان في صفوفهما أنبل وأشجع الرجال الذين تشربوا المبادئ والقيم النبيلة من شموخ وعظمة وكبرياء الوطن وتربته الغالية التي امتزجت بدماء الشهداء الأبطال وهم يدافعون عن الوطن في مختلف جبهات القتال والنضال منذ قيام ثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ 14 أكتوبر المجيدتين.
وخاطب المقاتلين قائلاٍ: عليكم تجسيد أن القوات المسلحة والأمن هي قوة الشعب وعليها القيام بمهامها الوطنية المقدسة في حماية سيادة الوطن براٍ وبحراٍ وجواٍ والسهر على توفير الأمن والاستقرار وصون المقدرات التنموية والاقتصادية.
وأكد أن كافة أبناء الشعب يعلقون الآمال الكبيرة بعد الله سبحانه وتعالى على منتسبي القوات المسلحة والأمن وأن عليهم الايفاء بالقسم العسكري والعمل المخلص بولاء مطلق لله ثم الوطن والشعب.. وحث المقاتلين على الحفاظ على الجاهزية القتالية والعتاد والسلاح وعلى الممتلكات العامة والخاصة كونها جزءاٍ من مكتسبات الوطن التي لا ينبغي التفريط فيها.
وفي المنطقة العسكرية الخامسة قام مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن أبو بكر الغزالي ومعه وكيل وزارة الداخلية للموارد البشرية والمالية اللواء د. علي محمد الشرفي وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري عبدالله سالم النخعي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن محمد راجح لبوزة والاستاذ حسن الهيج الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الحديدة بزيارة معايدة إلى اللواء 67 طيران واللواء 130 دفاع جوي واللواء العاشر صاعقة – عمليات خاصة وفرع الشرطة العسكرية ووحدات القوات البحرية والدفاع الساحلي وفروع الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة.
من جانبه قام مساعد وزير الدفاع للتخطيط الاستراتيجي اللواء الركن أحمد حسين العقيلي ومعه وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي ورئيس أركان قوات الأمن الخاصة العميد د. احمد المقدشي بزيارة كتائب قيادة المنطقة ووحدات من الألوية 135 مشاه و11 حرس حدود و315 مدرع و23 ميكا ووحدات أمنية من قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات بسيئون.
وفي سياق متصل زار رئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن يحيى محمد شعلان الغبيسي ومعه رئيس أركان المنطقة العسكرية السابعة المقاتلين في اللواء 117 مشاه واللواء 26 مشاه ميكا بمحور البيضاء.
كما قام الأمين العام للجلس المحلي بمحافظه البيضاء ناصر الخضر حسين ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد عادل اﻷصبحي بزيارة معايدة للقوات المرابطة في معسكر فرع قوات اﻷمن الخاصة والكتائب التابعة للواء 117 مشاه واللواء 26 ميكا المرابطة بمحور البيضاء.
كما قام العميد الركن فضل حسن محمد قائد اللواء 131 مشاة بمحور صعدة بزيارة تفقدية للوحدات الفرعية التابعة للواء.
وفي مستهل كلماتهم أمام المقاتلين المرابطين في ميادين وساحات الشرف والبطولة ومواقع الكرامة والعزة والفداء نقل مساعدو وزير الدفاع ورؤساء الهيئات والقادة العسكريون والأمنيون إلى المقاتلين تحايا وتهاني المناضل الوحدوي الجسور الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتبريكات قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والـ30 من نوفمبر عيد الاستقلال المجيد.
وأكدت الكلمات بأن القوات المسلحة والأمن كانت وستظل مؤسسة وطنية لا يمكن المزايدة عليها وعلى تاريخها الناصع منذ تفجير الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر والدفاع عنها والانتصار للنظام الجمهوري وهي اليوم المخولة أكثر من أي وقت مضى في الذود عن حياض الوطن وسيادته وصون وترسيخ الأمن والاستقرار منطلقة من موقعها الريادي المتمثل في وقوف هذه المؤسسة الوطنية الدفاعية والأمنية مع مصالح الوطن والشعب العليا وفقاٍ وطبيعة مهامها وواجباتها الدستورية.
وتطرقت الكلمات إلى تعقيدات ودقة وحساسية المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.. مبينة الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والعسكرية في إخراج الوطن وأبنائه من دوامة عنف الصراعات والحروب إلى بر الأمان وذلك من خلال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها كافة اليمنيين والهادفة إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة دولة المواطنة المتساوية التي تؤسس ليمن جديد الذي في ظله لا مكانة للظلم والفساد والإرهاب والمرتكزة دعائمه على الشراكة والمحبة والتسامح والتصالح والإخاء.
ودعت الكلمات منتسبي القوات المسلحة والأمن إلى الحفاظ على الجاهزية القتالية والمعنوية والتمسك بأعلى درجات اليقظة والوعي والاستيعاب المسؤول في التصدي للمخاطر والتحديات التي يجابهها الوطن والاستشعار العالي تجاه المهام المسندة إليهم وفي مقدمتها تعزيز الانضباط العسكري بين صفوفهم والحفاظ على العدة والعتاد العسكري في وحداتهم والتي هي ملكاٍ لجيش اليمن وأمنه الباسل.
إلى ذلك أكدت كلمات الترحيب والتعهد التي ألقاها قادة ومقاتلوا الوحدات العسكرية والأمنية على المضي قدماٍ في تنفيذ المهام والواجبات المسندة إليهم بكل همة ونشاط وبمعنويات عالية.. مجددين العهد للشعب وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على بذل المزيد من الجهود في سبيل الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار اليمن.
وأشادت الكلمات بحكمة وحنكة القيادة السياسية والعسكرية العليا في تعاملها في مستجدات الأحداث وتجنيب الوطن ويلات حرب أهلية كارثية كانت وشيكة الحدوث وذلك من خلال التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي أكد على ضرورة البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمع حولها اليمنيون وأيدها الأشقاء وباركها الأصدقاء في المجتمع الدولي.
وفي ختام الفعاليات الاحتفالية قامت القيادات العسكرية والأمنية بالتفتيش عن الجاهزية القتالية للقوى البشرية وللآليات والمعدات والأسلحة وتلمس هموم المقاتلين وتذليل الصعوبات أمامهم.
حضر فعاليات الاحتفالات عدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية والأمنية وممثلي السلطة المحلية بالمحافظات.