اتساع الشرخ داخل جيش العدو ومخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع
أكثر من 100 ألف إسرائيلي يوقعون عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى
الثورة /وكالات
انضمت فئات جديدة من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ومن السياسيين والمثقفين إلى موجة المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة واستعادة الأسرى، في ظل مخاوف من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش.، مع تجاوز عدد الموقعين على عرائض وقف الحرب ال 100 الف إسرائيلي خلال خمسة أيام .
وقالت هيئة البث العبرية إن 500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية قدموا عريضة تدعو لإعادة المحتجزين ووقف الحرب، مشيرة إلى أن من بين الموقعين على العريضة 4 من القادة السابقين لسلاح البحرية.
فيما قالت صحيفة هآرتس إن نحو “1700 فنان ومثقف بإسرائيل” وقعوا على عريضة تدعو لوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.
من جانبها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جنود احتياط في قوة “الكوماندوز البحري” ووحدة “السايبر” وقعوا على عرائض تطالب بإطلاق سراح الأسرى ولو على حساب وقف الحرب.
وأضافت إن التقديرات تشير إلى أن الشرخ آخذ في الاتساع داخل الجيش مع مخاوف من امتداد الاحتجاجات إلى الشارع، إذ بدأت موجة الاحتجاجات في صفوف طياري الاحتياط قبل أسابيع لتمتد بعد طردهم من الخدمة إلى قطاعات وتشكيلات أخرى في الجيش “الإسرائيلي”.
وأشارت أن الجيش يسعى لاحتواء الموقف خشية استغلال الساسة الحدث وصب الزيت على النار، مشيرة إلى أنه قرر فتح حوار مع جنود وضباط الاحتياط المشاركين في حملة الاحتجاج لـ”تقليل الضرر قدر الإمكان”.
وبحسب الصحيفة بات رئيس أركان الجيش إيال زامير يخشى من تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في هذا التوقيت الحرج مع تزايد موجة الاحتجاج على استمرار الحرب.
وأوضحت أن زامير يدفع باتجاه التهدئة مع الجنود المحتجين خشية تفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش في ذروة الحرب على القطاع.