القسام تفجّر منزلاً مفخخاً في قوة صهيونية برفح وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح

 

الثورة /متابعات

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وقالت “القسام”، في بيان، إن مجاهديها “تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس، شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.

وتأتي العملية في وقت يصعّد فيه جيش الإحتلال من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وآخرها قصف طائراته الحربية مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة تماما، وأثار إدانات واسعة.

يتزامن ذلك، مع إجباره آلاف الفلسطينيين على إخلاء أماكن تواجدهم قسرا رغم الحصار الخانق على القطاع، وسط صمت دولي ودعم أمريكي مطلق.

ومؤخراً، أصدر الجيش الصهيوني عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس.

والسبت، قال جيش العدو، إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور “موراج” الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ترتكب حكومة نتنياهو، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتل جيش الاحتلال 1574 فلسطينيا وأصاب 4115 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان لوزارة الصحة بغزة.

قد يعجبك ايضا