الثورة نت/..
أدانت وزارة الصحة والبيئة، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير أقسام المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان ، أن هذه الجريمة، أصبحت ماركة مُسجلة باسم الكيان الصهيوني، تضاف إلى سجله الإجرامي لاستهدافه 36 مستشفى سواء بالقصف أو الحرق أو التدمير وإخراجها عن الخدمة خلال جرائم الإبادة على القطاع.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء السافر، جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجدّدا على الوجه الوحشي لكيان العدو الصهيوني الذي لم يشهد التاريخ أو الحروب السابقة مثيلاً للمسلسل الإجرامي في استهداف المستشفيات بقصفها وتدميرها وإطلاق النار على المرضى داخل الأقسام أو غرف العمليات أو استهداف الأطفال الأجنة.
واستنكرت وزارة الصحة تقاعس وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية والإنسانية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني والعمل على ردعه منذ مجزرته الأولى على مستشفى المعمداني.
وأكد البيان أن صمت المجتمع الدولي سمح للكيان المجرم باقتحام مجمع ناصر وتحويل ساحته إلى مكان للقتل والقصف ومعسكر للاستجواب والاعتقال، ومن ثم في مستشفيات الشفاء، والرنتيسي، وكمال عدوان والعودة والإندونيسي وغيرها من العيادات والمراكز الطبية، وارتكابه فيها أفظع الجرائم، وتدمير البنية التحتية الصحية للقطاع.
وحملت وزارة الصحة، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لحرب الإبادة المستمرة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه المتكرر للمنظومة الصحية والكوادر الطبية والطواقم الإسعافية والجرحى والمرضى والنازحين.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الطبية والإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب الشديد والضغط على الحكومات والدول، داعية المنظمات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين والمنشآت الصحية وإيقاف المجازر والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وكل فلسطين.