الثورة نت/محمد صالح المشخر
نجحت وساطة قبلية تقدمها مدير عام مديرية صباح بمحافظة البيضاء الشيخ مروان عبدالكريم علاو في إنهاء قضية خلافات بين أسرتي آل صالح وآل سعد جراده من أهالي مديرية صباح بمحافظة البيضاء.
وخلال موقف الصلح بحضور عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية،أشاد مدير عام مديرية صباح الشيخ مروان عبدالكريم علاو،بالموقف المشرف للأسر تين في عفوهم و صفحهم استجابة لداعي الأخوة و مساعي الصلح وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية و أخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها،مشيراً إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو يسهم في توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم.
وأوضح المدير علاو،أن المواقف القبلية الأصلية تسهم في توحيد الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الداخلي ولم الشمل وجمع الكلمة لإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
واعتبر مدير عام مديرية صباح،هذه المواقف المشرفة، مثالاً للشهامة القبلية التي تتحلى بها قبائل صباح والبيضاء بصورة خاصة وقبائل اليمن بشكل عام، لتعزيز الاصطفاف والتلاحم في مواجهة قوى الهيمنة و الاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.
فيما أكد عضو نيابة رداع،عضو لجنة الوساطة القاضي سمير الرحابي،ضرورة تكامل الجهود وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني،والصهيوني على الشعبين الفلسطيني واليمني.
وأشاد القاضي الرحابي،بموقف الأسر تين في العفو والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة، حاثا أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات و إرساء ثقافة التسامح بين أبناء اليمن الواحد في ظل ما يمر به من عدوان وحصار تجسيداً لتوجهات القيادة الثورية في حل الخلافات وقضايا الثارات..
من جانبه أشاد مسؤل التعبئة بالمديرية بدرالدين محمد العبال،بموقف طرفي النزاع في التسامي فوق الجراح و اعلانهم العفو الشامل لوجه الله تعالى وحرصا على صلة الدم و القرابة.
واعتبر العبال،تجاوب ومبادرة أسرة آل صالح في العفو الشامل وإغلاق ملف القضية،يجسد شهامة قبيلة صباح عامة كما يمثل رسائل لأعداء الأمة بمضي اليمنيين في تعزيز وحدة الصف ضد مؤامرات الأعداء.
بدورهم عبر طرفي النزاع عن التقدير لجهود لجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح،مثمنين اهتمام قائد الثورة وحرصه على معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.
ولفتوا إلى أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزز من الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يسعى العدو لإثارتها في أوساط المجتمع.