موسكو/واشنطن/وكالات
شككت روسيا في شرعية الغارات الجوية لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لأن الإجراء اتخذ “دون موافقة وتعاون دمشق”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “نعتقد أن أي عمل دولي يتضمن استخدام القوة ضد التهديدات الإرهابية يجب أن يتم وفقا للقانون الدولي.”
وأضاف لافروف : إن هناك حاجة لاستحصال إذن الدولة التي يجرى بها هذا العمل, في إشارة إلى سوريا.
في غضون ذلك أرسل الجيش البريطاني طائرتين لأداء أول مهمة قتالية في العراق بعد موافقة البرلمان البريطاني على المشاركة في الغارات.
وأعطيت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إشارة البدء للمشاركة في الغارات ضد التنظيم المتشدد في سوريا وهو القرار الذي دعمه البرلمان البريطاني الجمعة بأغلبية كبيرة.
وقد شنت الولايات المتحدة ليل الجمعة السبت سلسلة ضربات جوية جديدة في سوريا على تنظيم “الدولة الإسلامية” في إطار حملة التحالف الدولي ضد الجهاديين الذي انضمت إليه ثلاث دول أوروبية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن أن “عمليات جوية جديدة تجري في شوريا” بدون أن يذكر تفاصيل عن عدد الغارات او المواقع التي استهدفت أو مشاركة دول أخرى.
وأضاف: هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن هذه العمليات في سوريا باتت “شبه متواصلة”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجه للمرة الأولى ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص (وسط سوريا).
وأوضح أن “طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية قصفت منطقة الحماد الصحراوية الواقعة في شرق مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية” بعيدا عن خط الجبهة حيث تنتشر القوات السورية التي تسيطر على حمص ثالث مدن البلاد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية على الأرض أن ضربات جوية استهدفت مواقع للتنظيم كذلك في مدينة منبج بمحافظة حلب (شمال) وفي الرقة معقل الجهاديين شرق سوريا.
وتابع أن التحالف قصف قاعدة للدولة الإسلامية في منبج في محافظة حلب. وهذه المدينة الواقع على بعد 80 كلم شمال مدينة حلب هي واحدة من آخر البلدات التي يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” في المحافظة.
كما ضربت قوات التحالف معسكرات لتدريب الجهاديين وقواعدهم في محافظة الرقة المجاورة شرقا التي تعد معقل “الدولة الإسلامية”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا