الماجستير للباحثة مَعين الحوشبي في الإدارة والتخطيط التربوي

 

الثورة /

نالت الباحثة معين أحمد مهيوب الحوشبي درجة الماجستير بامتياز بنسبة 95% من كلية التربية جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ» مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وعلاقته بالذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية». وكان المشرف الرئيس على الرسالة الدكتور علي يحيى شرف الدين والمشرف المشارك الدكتورة فتحية أحمد العلايا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور محمد عبدالله حُميد مناقشا خارجيا جامعة حجة، وعضوية كل من الدكتور علي يحيى شرف الدين المشرف الرئيس جامعة صنعاء والدكتور محمد علي الشامي مناقشا داخليا جامعة صنعاء.
وخلال المناقشة قامت الباحثة مَعين الحوشبي بعرض مختصر لأهداف الرسالة، كما استعرضت الباحثة أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الرسالة.. وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بمضمون الرسالة.. مشيرين إلى أن موضوع الرسالة يعتبر أول بحث على المستوى المحلي والإقليمي تناول موضوع العلاقة بين المنظمة المتعلمة والذكاء الجمعي، ويعتبر موضوع البحث من المواضيع الهامة، كما أن الرسالة تعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة، كما أنها ستسهم في تحسين أداء ومخرجات مدارس المتفوقين.
وفي ختام المناقشة، التي حضرها عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين وعدد من زملاء وأسرة الباحثة، أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحثة مَعين أحمد مهيوب الحوشبي درجة الماجستير بامتياز وبنسبة 95%.. مع التوصية بطباعتها وتداولها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة وعلاقته بالذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهرية اليمنية من وجهة نظر الإداريين والمعلمين فيها.. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أن مستوى تطبيق أبعاد المنظمة المتعلمة في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية بدرجة عالية، حيث جاء بُعد التعلم الجماعي وفرق العمل في المرتبة الأولى، يليه في المرتبة الثانية بُعد القيادة الاستراتيجية الدامعة، وفي المرتبة الثالثة بُعد مشاركة المعرفة والتعلم، وفي المرتبة الرابعة جاء بُعد ربط المدرسة بالبيئة الخارجية، وجاء في المرتبة الخامسة بُعد التعلم المستمر، وفي المرتبة السادسة بُعد الحوار والاستفسار، وأخيرا جاء في المرتبة السابعة بُعد الرؤية المشتركة.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى ممارسة أبعاد الذكاء الجمعي في مدارس المتفوقين بالجمهورية اليمنية جاء بدرجة عالية، حيث جاء في المرتبة الأولى بُعد التنسيق والعلاقات، وفي المرتبة الثانية جاء بُعد الإدراك، فيما جاء في المرتبة الأخيرة بُعد التعاون.. كما أوضحت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردي موجب بين المتغير المستقل أبعاد المنظمة المتعلمة بأبعادها السبعة والمتغير التابع الذكاء الجمعي وأن هناك أثر ذا دلالة إحصائية لأبعاد المتغير المستقل على المتغير التابع.

قد يعجبك ايضا