دخل عدوان الاحتلال الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها اليوم الاربعاء يومه ال 38 على التوالي وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ25 وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها منها.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا: إن قوات الاحتلال دفعت الليلة الماضية بتعزيزات عسكرية من الآليات وصهريج وقود من حاجز “نيتساني عوز” غرب المدينة، وتمركزت في محيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وشارع الحدادين وشارع الكراجات القديم، وداهمت محلات الصرافة في تلك المناطق بعد خلع أبوابها، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت أن آليات الاحتلال وجرافاتها تواجدت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي “طولكرم ونور شمس”، في الوقت الذي انتشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسية المؤدية الى المخيمين، وعرقلت حركة مرور المركبات وأوقفتها وفتشتها ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب.
وما زال الاحتلال يطبق حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر دورياته الراجلة في محيطهما وداخل الحارات، وسط مداهمة المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب، واجبارهم على مغادرتها.
وفي مخيم نور شمس، انتشر جنود المشاة على مداخله وفي محيط المقبرة، وداهموا المنازل وأجبروا العائلات من حارة جبل النصر على إخلاء منازلهم وقت الإفطار بالقوة، كما داهموا المنازل في حارتي المحجر والمدارس، تعود لعائلات الصفوري وحسان، واحتجزوا عائلة فحماوي، داخل المنزل لوقت طويل، وسط تفتيشه وتخريب محتوياته.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، إن طواقمها تواجدت أمام مخيم نور شمس، لمساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم بعد إخلائهم من منازلهم.
في السياق، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، عزبة الجراد شرق طولكرم، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، عرف من اصحابها المواطن خالد الهمشري.