مؤسسة بنيان تستعد لتوزيع 41 ألف سلة غذائية للأسر الأشد فقرا خلال شهر رمضان

الثورة نت|

شهر رمضان المبارك على الأبواب، وهو شهر العطية الإلهية التي تحمل في طياتها بركات لا تُحصى وعلى هذا المسار، تأتي موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتشكل نداءً مهماً لكل أبناء الأمة، ودعوة إلى ضرورة المواساة المادية والمعنوية للفقراء والمحتاجين والمكروبين خلال هذا الشهر الفضيل.

وفي هذا السياق، تستعد مؤسسة بنيان التنموية لتنفيذ هذا الموسم الخيري خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم توزيع “سلال غذائية” لما يقارب 41 ألف أسرة في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء.

وفي تصريح له، أوضح منسق برنامج “إطعام” أمين العابد أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية هو أحد مكونات برنامج “إطعام” الذي يشمل أيضاً مشروع الأفران الخيرية التي تنتج 410 آلاف رغيف يوميًا على مدار العام، بالإضافة إلى مشروع اللحوم والأضاحي العيدية الذي يفيد 41 ألف أسرة.

وأشار العابد إلى أن هذا المشروع الخيري، الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية خلال شهر رمضان، يعد مبادرة موسمية تستهدف الأسر الأكثر فقراً ضمن برنامج إطعام في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء.

ويهدف مشروع السلة الغذائية الرمضانية إلى تعزيز التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، وكذا تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية لتمكينها من الاستمتاع بأجواء الشهر الكريم بطمأنينة وكرامة.

وأضاف تأتي هذه السلة لتلبية احتياجات الأسرة من المواد التموينية الضرورية طوال الشهر الفضيل، حيث يتم تصميم محتوياتها بعناية لتكون شاملة ومتنوعة.

ولفت إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية يعد من أهم المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الحكومية ورجال الأعمال والفاعلين في العمل الخيري، ويستفيد منه نحو 262,300 فرد.. معبرًا عن تقديره لجهود المتطوعين والمساهمين في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وأكد أنه تم استبدال مشروع “الوجبة الرمضانية” بالسلة الغذائية لدواعٍ متعددة، أهمها أن السلة توفر للأسرة القدرة على تدبير مائدتها بما يتناسب مع احتياجات أفرادها الغذائية.

وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي لعملية الصرف أوضح العابد أن الصرف يأتي عبر الباركود لنظام الـ ERP، ووفق كشوفات مستفيدي برنامج إطعام، ولتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، سيتم إبلاغ المستفيدين بشكل مركزي بمكان وزمان الصرف وبالاسم في رسالة نصية، وأيضاً عبر مندوب النقطة المسجل فيها ليكون هناك تكامل في وصول البلاغ للمستفيد، كما يتم الصرف لأعداد محدودة من المستفيدين في كل يوم، ووفق جدول توزيع منظم وذلك لتفادي التزاحم والتأخير ولضمان حصول الجميع على المساعدات بكل سلاسة إضافة إلى توفير تسهيلات للنساء وكبار السن والعاجزين، الذين يمكن لأحد الأبناء أو الأقارب استلام السلة بالإنابة.

وبيّن العابد أن توزيع السلال سيتم عبر 11 مركز صرف موزعة على جميع مديريات أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء، حيث تقدر تكلفة المشروع بحوالي 1,161,046,260 ريال يمني، بالإضافة إلى 5000 ريال لكل أسرة مستفيدة تُصرف شهريًا كقيمة خبز، تصل إلى إجمالي 184,500,000 ريال سنويًا.

وتحتوي السلة على الأصناف التالية: (بر مطحون، أرز، تمر، مكرونة، حليب، سكر، زيت نباتي، صلصلة). وتم تصنيف الأسر إلى 3 فئات لضمان العدالة في التوزيع، بحيث تحصل كل أسرة على كمية تناسب عدد أفرادها. الفئة (أ) الاسر الصغيرة (2-6أفراد)، الفئة (ب) الأسر المتوسطة (6-9 أفراد)، الفئة (ج) الأسر الكبيرة (10أفراد فأكثر).

وتبلغ النفقات التشغيلية للمشروعين (توزيع السلة والخبز) أقل من 3% من إجمالي التكلفة سيتم تنفيذ عمليات التوزيع بشكل يضمن وصول السلة إلى المستفيدين بكل شفافية (يداً بيد)، حيث ستتولى لجنة تسليم خاصة القيام بذلك.

كما تم التأكيد على أنه يمكن للمستفيدات، إذا كانت امرأة، أن يُنابهن أحد أبنائهن أو إخوانهن لاستلام السلة، شريطة إحضار بطاقة الهوية الأصلية وصورة منها لضمان وصول المساعدة، مما يعكس تقدير مكانة المرأة في المجتمع ويفي بأحكام الدين الإسلامي الحنيف.

وتم التأكيد أن باب المشاركة في السلة مفتوح أمام الراغبين، وعلى حسابات “برنامج إطعام” التالية:

كاك بنك، بالدولار على رقم الحساب / 1005802309

كاك بنك، بالريال اليمني على رقم الحساب / 1005802291 ، البريد اليمني، برقم الحساب520560)) ، ارسال كلمة إطعام الى الرقم (5076) عبر الشبكات المحلية إضافة إلى إمكانية  المشاركة عبر التحويل من المحافظ الإلكترونية إلى كاك بنك.

قد يعجبك ايضا