الثورة نت/..
أكد رئيس بلدية رفح في قطاع غزة د. أحمد الصوفي، اليوم الإثنين، أنه 90% من مساكن المدينة، دمرت سواء بشكل كلي أو جزئي.
وقال الصوفي في تصريحات صحفية: “200 ألف نسمة من سكان المدينة أي ثلثيها لم يعودوا لها وهم بدون مأوى، موضحاً أنه تم مسح 6 أحياء كاملة من أصل 15 حياً؛ ومسح 5 مخيمات لاجئين بالمدينة”.
وأضاف: “تم تدمير9 مراكز طبية و6 مدارس بشكل كامل؛ وخروج رفح من الخدمة الطبية، مبيناً أنه تدمير 3 مضخات رئيسية للصرف الصحي من أصل 6”.
وأوضح الصوفي أنه تم فتح الشوارع الرئيسية بشكل كامل؛ والعمل جار على فتح شوارع فرعية، مشيراً إلى أنه 20 مخيماً جاري إنشاؤها (تستوعب 4 آلاف أسرة).
وتابع: “خطط لإنشاء 48 مخيماً إضافياً (تستوعب 10 آلاف أسرة)، موضحاً أن الحاجة الفعلية: 40 ألف خيمة (المتوفر أقل من 2000 خيمة).
وأشار الصوفي إلى تدمير كامل ممتلكات البلدية ومرافقها في المناطق الجنوبية والشرقية، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني وسّع المنطقة العازلة من 600م؛ ل1.5 كم؛ أي ثلثي المساحة تحت النار”.
وأردف قائلاً: ” 33 شهيدا ارتقوا في المدينة بعد إعلان التهدئة؛ وعمليات الهدم لا تزال متواصلة، مضيفاً أن “70% من شبكة المياه والصرف الصحي مدمرة”.
وقال الصوفي: “100% من شبكة الكهرباء والاتصالات خارج الخدمة، مؤكداً أن “جميع المستشفيات والمراكز الطبية خارج الخدمة؛ ورفح بلا خدمة طبية”.
وأضاف رئيس البلدية: “تدمير 15 بئرا من أصل 24 بئر؛ مع ذلك تم تشغيل 40 بئر صغير”.
وتابع الصوفي: “خطط لإنشاء 48 مخيماً إضافياً؛ وتم تحديد5 مراكز لتوزيع المساعدات بالمدينة، مبيناً أن المؤسسات الدولية الكبيرة ترفض العمل في رفح بحجة أنها منطقة حمراء”.
وزاد قائلاً: “رفح التي احتضنت شعبها؛ تتطلع لأن يحتضنها الجميع وأن يخفف من وطأة معاناة سكانها”.
وفي 19 يناير، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني الغاصب، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
جدير ذكره أن العدو الصهيوني ارتكب بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.