الثورة نت/..
أكدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، أن قرار الاحتلال تأخير الإفراج عن الدفعة السابعة ضمن صفقة التبادل (طوفان الأحرار) يشكّل جزءًا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس.
وقالت سراحنة لـوكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، إن الاحتلال لم يترك وسيلة إذلال أو تنكيل أو تعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم.
وأوضحت أن إدارة سجون الاحتلال تواصل تعذيب الأسرى، كما تستمر أجهزته المختلفة في تهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي سياسة انتهجها الاحتلال على مدار سنوات طويلة، إلا أنها تصاعدت بشكل واضح خلال عمليات التحرير الأخيرة.
وأضافت سراحنة: “إلى جانب كل ذلك، لم يكتفِ الاحتلال بجرائمه ضد الأسرى، بل مارس أيضًا إرهابًا منظمًا بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، بالإضافة إلى اقتحام المنازل وعمليات التخريب والتدمير داخلها”.
واستطردت موضحة أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية، بل المساس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.