تحقيق صهيوني يكشف فظائع ارتكبها الجيش بغزة

الثورة نت/..

كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني، تفاصيل “مروعة” لجريمة قتل قوات العدو مسنًا فلسطينيا بعد استخدامه درعًا بشريًا في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قبل إعدامه هو وزوجته.

وقال موقع “همكوم” الصهيوني، اليوم الأحد، أن ضابطا كبيرا في الجيش أقدم على ربط سلسلة متفجرات حول عنق رجل مسن وأجبره على دخول منازل لفحصها وتطهيرها.

واضاف الموقع: “قام ضابط كبير في الجيش من لواء ناحال بربط سلسلة متفجرات حول عنق مسن غزي يبلغ من العمر 80 عاما، وأجبره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون لفحصها وتطهيرها من المخاطر لمدة ثمان ساعات”.

وتابع التحقيق أنه “بعد إتمام المهمة وإخراجه من الحي، قُتل برصاص الجيش برفقة زوجته”، مشيرا إلى أن “هذه الأحداث وقعت في شهر مايو الماضي”.

والحادثة هذه لم تكن الأولى، بل أجبر جيش الاحتلال، الفلسطينيين في غزّة، على دخول منازل وأنفاق مُفخخة، وذلك لتجنّب تعريض قوّاته للخطر، بحسب شهادة جندي صهيوني وخمسة معتقلين سابقين كانوا ضحايا لهذه الممارسة، وفق ما نقلته شبكة الـ”سي إن إن”.

ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية، أو إشراك المدنيين قسراً في العمليات العسكرية.

قد يعجبك ايضا