تدشين النصف الثاني للعام الأكاديمي والدورة التخصصية الأولى لرعاية الأحداث


الثورة نت –
دشنت أكاديمية الشرطة اليوم بصنعاء النصف الثاني للعام الأكاديمي 2011 – 2012م والدورة التخصصية الأولى في مجال رعاية الأحداث.

وفي حل التدشين أكد وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان إن المحافظة على الأحداث وتنشئتهم التنشئة الحسنة والسليمة وغرس القيم والمبادئ في كيانهم سوف تقيهم مخاطر الانحراف والانجرار إلى الجريمة.

ودعا وزير الداخلية في الحفل الذي حضره وكلاء الوزارة وعدد من قيادات وزارة الداخلية إلى ضرورة تضافر كل الجهود في المجتمع ودون استثناء لتحقيق ذلك باعتبار ان بناء المجتمعات الراقية تأتي في التربية السليمة والتنشئة المحصنة وهي مسئوليتنا جميعا.. مشيرا◌ٍ الى أن وهم رجل الشرطة الأول هو حماية المجتمع من الجريمة والوقاية منها ومنعها قبل وقوعها.

وأشار إلى إن احترام حقوق الإنسان وحريته وسلامته الجسدية هي من أولويات المهام المناطة برجل الأمن وهذا من منطلق القيم والمبادئ التي حثتنا عليها الشريعة الإسلامية السمحاء والمواثيق الدولية و يأتي في إطار المحافظة على كيان المجتمع وسلامته.. مؤكدا◌ٍ أن حرية التعبير مكفولة لكل شخص وفي حدود النصوص القانونية.. مشيرا◌ٍ الى ان بلادنا اليوم تواجه الإعلام المضاد الذي يحاول وصف اليمن بأنها بؤرة توتر وصراع.. مشددا◌ٍ على الأجهزة الأمنية مواجهتها بالعمل الدؤوب من خلال الأداء المتميز بتفان وإخلاص وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح.

وقال ” إن الهدف الأسمى والأساسي لكل ابناء الوطن وفي المقدمة رجال الأمن هو حماية الوطن والمواطن من كل العابثين وإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاول النيل من وطننا الحبيب وعلى الجاهزة الأمنية الوقوف بكل حزم وجد أمام هذه التحديات”..

وأضاف إن المؤسسة الأمنية تتسم بالشجاعة وحب الوطن والترفع عن كل الصغائر وتتعامل بشفافية مع كل الإشكاليات.. مؤكدا◌ٍ ان قيادة وزارة الداخلية ستعمل على معالجة كافة القضايا والمطالب الحقوقية التي تخص منتسبي وزارة الداخلية.

من جانبه أوضح رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور علي الشرفي أن الأكاديمية أصبحت اليوم مؤسسة تعليمية متكاملة وصرحا علميا شامخ ارتقت إلى مصاف الجامعات اليمنية وتشرف عليها وزارة التعليم العالي إشرافا مباشرا وتمتلك خبرات علمية وكادر تدريس مؤهل وهي تمنح درجات علمية عالية ومعترف بها داخليا وإقليميا ودوليا ولديها برامج تعليمه ومناهج دراسية حديثة ومتطورة وفق ما يتطلبه العصر من علوم شرطية وأمنية ومزودة بالعلوم والمعارف الحديثة .

وأشار إلى إن الأكاديمية بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي من قيادة وزارة الداخلية وذلك من خلال منحها الإمكانيات اللازمة لبناء المنشآت التعليمية ¡بالإضافة إلى رفدها بالكتب والمراجع المهمة لرجل الشرطة في مجال البحث العلمي.. مثمنا ما قدمته وزارة الداخلية من دعم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.

وفي ذات السياق أشار مدير كلية التدريب بالأكاديمية العميد الدكتور احمد جندب إلى أن الإنسان هو أداة التنمية والأمن وهو حجز الزاوية في استقرار الشعوب .. وقال ” إن الأسس التعليمية الحديثة تنمي روح المبادرة الذاتية لدى منتسبي الشرطة وتعمل على الارتقاء بهم إلى مختلف جوانب العمل الأمني خاصة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها ¡ وانه يطلب الاهتمام بالمعارف والخبرات التي تنمي مدارك منتسبي الأجهزة الأمنية وتكسبهم مهارات التعامل مع الجمهور وهذا يأتي في المعرفة التامة باستخدام وسائل التقنية الحديثة التي تسهل من مهام رجل الشرطة .

سبأ

قد يعجبك ايضا