الثورة نت/..
بارك المكتب السياسي لأنصار الله للشعب الفلسطيني عامة ولفصائل المقاومة الفلسطينية والأبطال المجاهدين في غزة بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني، الذي تم التوصل إليه وفقا للشروط التي وضعها المفاوض الفلسطيني منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى المباركة.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، اليوم الأحد، أن هذا الإنجاز المشرف يأتي بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية وجريمة القرن، التي ارتكبها العدو الصهيوني بشراكة كاملة مع الجانب الأمريكي وبدعم لا محدود من الدول الغربية، وما يسمى بالمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق الذي انتزعته المقاومة الفلسطينية بعون الله، وبفضل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني الذي سطر ملحمة تاريخية من الصبر والثبات، يٌعد انتصارا تاريخيا يضاف إلى سجل ورصيد أبطال المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية، وقيادتها السياسية والعسكرية.
وقال البيان: “لقد أثبتت معركة طوفان الأقصى بمختلف تجلياتها، أننا أمام عدو متغطرس لا يفهم سوى القوة ولا يمكن ردعه الا بالجهاد في سبيل الله”.
وأكد أن دماء الشهداء الأبطال وفي مقدمتهم القادة الكبار من المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحي السنوار، والشهيد هاشم صفي الدين، الذين ارتقوا شهداء في سبيل الله على طريق القدس قد أزهرت دماءهم وأثمرت تضحياتهم هذا الانتصار التاريخي الكبير على العدو الصهيوني.
وأضاف البيان: “كما نتشارك مع إخواننا في غزة وفلسطين هذا المنجز التاريخي، فإننا نتابع حالة الهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، والإحباط الكبير الذي عبر عنه المجرم نتنياهو وثلة الإجرام والإفساد في العصابة الصهيونية، ونزداد إيمانا وثقة بالنصر الإلهي والفتح الرباني الموعود”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على استمرار اليمن في دعم وإسناد فلسطين ومقاومتها، ومتابعة تقييم تنفيذ الاتفاق بكل بنوده والتصدي بحزم لأي تصعيد محتمل من جانب العدو الصهيوني.