الثورة نت| محمد المشخر
أعلنت قبائل مديرية ريف البيضاء في المسير والوقفة المسلحة اليوم، النكف والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو و تتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكدت قبائل مديرية ريف البيضاء، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني و مجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وخلال المسير والوقفة أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأشاد، بالحضور الحاشد لأبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء في هذه الوقفة والمسير تأكيدا على استعدادهم لمواجهة أي تصعيد.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي تحقق في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
من جانبه أكد مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب..مؤكدا، الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن،.
داعيا المغرر بهم في صفوف قوى العدوان للعودة الي حضن الوطن وعدم الانجرار خلف أجندة امريكا وإسرائيل.
بدورهم، أشار الشيخ محمد سالم مطبق في كلمة مشايخ وأعيان مديرية ريف البيضاء، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفوّض بيان صادر عن النكف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.
وأكد البيان، جهوزية أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة العزة والكرامة والشرف أمام قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة و المطبعين والمرتزقة حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وقال البيان، إن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار، وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وغيرهم من القادة العظماء، ثم بتضحيات وصبر أبناء غزة.
كما أكد الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن.
و عبّر البيان، عن الاعتزاز بقائد الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد و سطروا من خلاله المواقف الإيمانية في مختلف المحطات التاريخية.
وحيا البيان، بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا و ناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.