الثورة /
كشف محافظ البنك المركزي بعدن أحمد المعبقي،، دخول العملة المحلية بمناطق سيطرة المرتزقة مرحلة جديدة وصفها بـ”الخطيرة” يتزامن ذلك مع تسجيل انهيار جديد للعملة.
واعتبر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، المقرب من المعبقي، تجاوز الدولار حاجز الـ2100 ريال لأول مرة بالتاريخ مؤشر على بدء مسلسل الانهيار الكارثي، متوقعا تدهور متسارع ما يلقي بثقله على الوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد مع ارتفاع بنسبة المجاعة في صفوف الطبقة الوسطى.
وأفادت مصادر مصرفية بأن الدولار سجل خلال تعاملات الساعات الأخيرة ارتفاعا بمقدار 2153 ريالات وهو الأعلى منذ بدء الحرب على اليمن قبل 10 سنوات.
وتشهد عدن منذ سنوات أزمة تدهور في العملة المحلية تصاعدت وتيرتها مع اتساع رقعة الفساد والمضاربة بالعملة.
وتواصل العملة انهيارها المتسارع أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحتلة تحت سلطة فصائل المرتزقة، ليقترب سعر صرف الدولار من حاجز 2100 ريال، بفارق 4 ريالات فقط، في أعلى مستوى له على الإطلاق، وسط عجز حكومة المرتزقة والبنك المركزي في عدن عن اتخاذ أي إجراءات للحد من هذا الانهيار.
ووفق مصادر مصرفية، فإن أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المجاورة لها شهدت خلال تعاملات أمس السبت صعوداً جديداً، حيث وصل سعر بيع الدولار إلى 2153 ريالاً مقارنة مع 2084 ريالاً في تعاملات الخميس الفائت، وهو اليوم الذي أعلنت فيه السعودية تقديم دعم اقتصادي ومالي جديد للحكومة اليمنية بقيمة 500 مليون دولار.
ووصل سعر بيع الريال السعودي إلى 563 ريالاً يمنياً.
وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة التغيير والبناء بصنعاء، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 537 ريالاً، والريال السعودي عند 140,20 ريال يمني.
Prev Post