63 مسيرة حاشدة بعمران نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو

الثورة نت/..

شهدت محافظة عمران اليوم حشودًا جماهيرية مهيبة في 63 ساحة تضامنًا ودعمًا لغزة والوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، الأمريكية البريطانية تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.

وأكد المشاركون في المسيرات استمرار الثبات والتصدي والتصعيد ضد العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بدعم أمريكي، بريطاني، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.

وجددّ أبناء عمران في المسيرات التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية، على ثبات موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، والاحتشاد في الساحات بالرغم من عدوان الشر الثلاثي “الصهيوني، الأمريكي والبريطاني” على اليمن، واستهدافه للمقدرات والأعيان المدنية.

وأكدوا أن تلك الاعتداءات لن تخيف الشعب اليمني، أو ترهبه، وإنما تزيده إصرارًا وثباتًا وصلابة على الموقف الإنساني والأخلاقي والديني والقومي، مع القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، انتهاكًا سافرًا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وجددّ بيان صادر عن المسيرات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.

وأدان ممارسات العدو تجاه المقدسات الدينية، وأنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بوقوف اليمن إلى جانب فلسطين، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.

ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها.

واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى”، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.

وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط إلا أن السؤال يبقى مطروحا أين مواقف بقية الأنظمة؟ وما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي ينفذ حاليا في سوريا؟”.

وبارك البيان “الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية”، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.

قد يعجبك ايضا