الإمارات تتخـــذ خطــــوات تصعيديـــة في حضرموت.. والسعودية تتحدى قبائل المهرة

 

الثورة  /محافظات محتلة

استحدثت المليشيات الإماراتية أمس نقاطاً وثكنات مسلحة في محافظة حضرموت النفطية.

وأوضح مصدر محلي بالمدينة أن المليشيات الإماراتية من ما يسمى معسكر “بارشيد” و”الدعم الأمني” انتشرت عقب وصول تعزيزات قبلية إلى مواقع حلف القبائل الموالي للسعودية غرب المكلا.

وأكد أن عدداً من الآليات والمدرعات العسكرية الإماراتية انتشرت على مقربة من نقاط الحلف في ساحل أمبح، مبينة أن الانتشار جاء عقب تعرض مواقع الحلف في غرب المكلا أمس الأول لقصف صاروخي بحري يرجح بأنه من بارجة أمريكية.

وبين أن انتشار المليشيات الإماراتية بهدف السماح بمرور ناقلات الوقود الخام بقوة السلاح، بعد منع الحلف خروجها الا بعد تحقيق مطالب أبناء حضرموت المشروعة بمنحهم عائدات من ثرواتهم المنهوبة.

وحذر “مؤتمر حضرموت الجامع” في بيان له أمس استمرار التصعيد الذي يتجه نحو تفجير الوضع الأمني بالمحافظة، وطالب بالتحقيق العاجل عن الجهة التي نفذت الهجمات على مواقع الحلف بعد نفي قيادة ما يسمى المنطقة الثانية” تورطها في الحادثة.

الى ذلك أعلنت السعودية أمس توجهها نحو التجنيد لمليشيات “درع الوطن” في محافظة المهرة شرقي اليمن، في تحدٍ واضح للرفض المحلي الواسع من قبل المكونات السياسية والاجتماعية.

وقال بيان صادر عن “درع الوطن” بالمهرة إن “عملية تسجيل المجندين الجدد ستقتصر فقط على أبناء المحافظة”..

 

مضيفا أنه سيتم تشكيل لجنة فنية إشراقية متخصصة قبل بدء عمليات التدريب تتولى مسؤولية إجراء الفحوصات الطبية للمتقدمين والتحقق من هوياتهم”.

وادعى البيان أن “درع الوطن” ستكون مكملة للجهات الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال هناك.

يأتي عملية تسجيل أبناء المهرة بعد أن قامت بتسجيل المئات من العناصر السلفية المتطرفة خلال ديسمبر الماضي، وسط رفض شعبي واسع لتشكيل تلك المليشيات حفاظا على أمن واستقرار المهرة .

وتوعدت قيادات لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي خلال الأيام الماضية بالتصعيد ضد التوجهات السعودية بالمحافظة عقب سيطرتها على مطار الغيضة المدني المطل على بحر العرب 2017م، وتحويله لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة مع القوات الصهيونية وفق تصريحات قيادات في اللجنة.

قد يعجبك ايضا