الثورة نت/
توغلت قوات العدو الصهيوني في بلدة “الحرية” في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، في وقت أكد فيه مصدر أممي أن هذه القوات تعيق عمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان المحتلة.
ونقلت مصادر إعلامية سورية اليوم الخميس، عن سكان البلدة، قولهم: إن قوات العدو طلبت منهم إخلاء منازلهم بهدف ضم البلدة إلى المناطق العازلة قرب الشريط الحدودي بين سوريا وفلسطين المحتلة.
وأشار السكان إلى أن قوات العدو نفذت عمليات إخلاء قسرية في قرية “رسم الرواضي” بالقنيطرة، بعدما توغلت في عمق يصل إلى خمس كيلومترات في بعض المناطق.
في سياق متصل، ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الأمم المتحدة أرسلت تعزيزات إلى سوريا عقب توغل القوات الصهيونية في منطقة خط وقف إطلاق النار المستمر منذ نحو 50 عاماً.
وأكد مصدر دبلوماسي أممي أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك عززت مواقعها في مرتفعات الجولان.
وأوضح أن جيش العدو الصهيوني نقل قوات إلى المنطقة، مما تسبب في تقييد حركة قوات حفظ السلام بشكل كبير وأعاق تنفيذ مهامها.
الجدير ذكره أنه بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فض الاشتباك المبرم مع سوريا عام 1974.؟ كما أمر بنشر قوات صهيونية في المنطقة العازلة بالجولان، التي تفصل بين الجزء المحتل من المرتفعات وبقية الأراضي السورية.
وفي الأيام الأخيرة، شنّ جيش العدو الصهيوني مئات الغارات الجوية على سوريا، مُستهدفاً مستودعات أسلحة كيميائية، ومنظومات دفاع جوي، ومخازن ذخيرة، وأهداف بحرية حربية.