الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية الـ57 لعيد الاستقلال وطرد المستعمر البريطاني في 30 نوفمبر.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، إلى أهمية الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية التي تمثل نهاية 129 عامًا من الاحتلال البريطاني لجنوب الوطن.
وأكد على ضرورة استلهام الدروس والعبر من التضحيات والبطولات التي قدمها الشهداء من أجل تحرير الجنوب، مدعومين بجهود أبناء المحافظات الشمالية في تلك الفترة.
وتطرق البشري إلى السياسات التخريبية التي انتهجها الاحتلال البريطاني قبل رحيله، حيث عمل على زرع الفتن والنعرات بين قبائل وسلطنات الجنوب، مما تسبب في عدم استقرار المنطقة بعد خروجه.
و أشار إلى أن الاحتلال البريطاني عاد مجددًا إلى المحافظات الجنوبية عبر أدواته الإقليمية في المنطقة المتمثلة في الإمارات والسعودية.
وأضاف أن فشل الكيان الصهيوني في جنوب لبنان وانتصار المقاومة الإسلامية هناك دفعه، بدعم أمريكي، إلى إشعال صراعات جديدة في سوريا.. داعيًا الجميع إلى تعزيز الجهود والتحشيد والتعبئة العامة لمواجهة مخططات العدوان التي تستهدف الوطن.
من جهته، استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، بطولات المقاومة الجنوبية التي واجهت الاحتلال البريطاني،
مؤكدًا دور المحافظات الشمالية في دعم هذا النضال حتى رحيل آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر قبل 57 عامًا.
وحذّر حليصي أي جهة تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن اليمن سيظل “مقبرة الغزاة”.
وخلال الفعالية بحضور، وكلاء المحافظة محمد النهاري، وعلي الكباري، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ، شدد إبراهيم شراعي، في كلمه المناسبة على أهمية الاحتفال بعيد الاستقلال واستذكار الجهود التي بذلتها المحافظات الشمالية في تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني.