الثورة نت|
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني اليوم، المرحلة الثانية من المسابقات المنهجية والثقافية والعلمية الأولى لكافة أبناء الشهداء على مستوى مدارس أمانة العاصمة، تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
يتنافس في المسابقات التي تستمر أربعة أيام، المتأهلين من المرحلة الأولى على مستوى المناطق التعليمية بالمديريات من أبناء الشهداء طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية ” أوائل صفوف المرحلة الأساسية –السادس-السابع-الثامن-التاسع، والمرحلة الثانوية، يتنافسون على جميع المواد الدراسية والثقافية.
وفي التدشين الذي أقيم للطلاب في مدرسة خالد بن الوليد وللطالبات في مدرسة معين أكد عباد، أن أبناء الشهداء اثبتوا بتفوقهم ومشاركتهم في المسابقات المنهجية والعلمية والثقافية بأنهم مصدر فخر لنا وللوطن وهذا يدل على التزامهم بالسير على نهج المسيرة القرآنية كما كان اباءهم العظماء الكرام الذين جادوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله وحفظ كرامة الوطن.
ولفت إلى اهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية بأسر وأبناء الشهداء وإعطائهم مكانة خاصة بجميع المجالات بما فيها المجال التعليمي التي تعد هذه المسابقة وجها من وجوه هذا الاهتمام.. متمنياً لجميع الأبناء الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.
بدوره أشار المداني في التدشين بحضور مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي ومدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالأمانة محمد العفيف، ، إلى أن ما يعيشه اليمن اليوم من عزة وكرامة هو نتاج ما قدمه الشهداء العظماء من تضحيات وبطولات خالدة.. لافتاً إلى النهج في تربية الأجيال على الهوية الإيمانية وثقافة القرآن، وأن هذه الكوكبة تمثل القدوة في الاجتهاد والالتزام والتفوق.
فيما أوضح المهدي والعفيف، أن هذه المسابقات تشمل جميع أبناء الشهداء من طلاب وطالبات المدارس، والتي ينظمها القطاع التربوي بأمانة العاصمة ممثلاً بإدارات الأنشطة والتوجيه وتعليم الفتاة، بالتعاون مع الهيئة العامة لأسر الشهداء، في إطار الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم سيما في الجانب التعليمي.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة تعليم الفتاة بقطاع تربية الأمانة أميرة العسيري، بأن هذه المسابقات نظمت بتضافر العديد من الجهود.. مشيدة بدور إدارة التوجيه في إعداد الأسئلة وتصحيحها، حيث والاسئلة متنوعة وشاملة منهجية وثقافية.
حضر التدشين مدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني ومدير الرعاية التربوية بالأمانة محمد الورد وقيادات وكوادر تربوية وتنفيذية والمناطق التعليمية والمدارس وعدد من أسر الشهداء.