الثورة /
قتل وأصيب 4 أشخاص في مواجهات دامية وسط مدينة بيحان في محافظة شبوة، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإماراتية. ونقلت مصادر مطلعة بالمدينة أن مسلحين قبليين من “آل بحري المصعبين” قاموا بإطلاق النار على محل تجاري تابع لأحد المواطنين من قبيلة “آل دهمر” وسط مدينة بيحان العليا..أسفر عن مقتل عبد الإله بحر شوعان عنقا، محمد الهميس دهمر وإصابة اثنين آخرين.
وذكرت أن المواجهات التي وقعت أمس الأول الخميس وقعت على بعد أمتار من بوابة أمن مديرية بيحان التي تسيطر عليها الإمارات، إلا أنها لم تقوم بأي إجراء للحد من المواجهات.
انقطاع شبه مستمر للكهرباء بسبب نفاد الوقود في المحافظات المحتلة
أصبحت خدمة الكهرباء في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية التي تعاني انهياراً اقتصادياً غير مسبوق – أداة حرب معلنة على المواطنين.
ونقلت مصادر مطلعة في عدن أن انقطاع التيار الكهربائي يستمر لأكثر من 10 ساعات يوميا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، ما جعل الحياة اليومية جحيماً بالنسبة للأهالي في مختلف المجالات، وسط صمت الحكومة التابعة للتحالف.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذا التدهور الكبير في خدمة الكهرباء يعود إلى توقف محطات التوليد عن العمل، بسبب نفاد الوقود الضروري لتشغيلها.
وأضافت أن ساعات الانقطاع وصلت إلى 20 ساعة يوميا، مقابل 4 ساعات فقط من التشغيل، وبناء على ذلك، توجهت المؤسسة المسؤولة لتوزيع الكهرباء بشكل مجدول ومتقطع بين مناطق ومديريات المحافظة.
في نفس السياق، تعاني محافظة لحج المجاورة من أزمة كهرباء شديدة، حيث يعيش سكانها في ظلام دامس.
ويتعرض المواطنون لانقطاعات مستمرة تصل في بعض المناطق إلى 15 ساعة يوميا.
ويشير سكان محليون إلى أن هذه الانقطاعات المتواصلة تزيد من معاناتهم اليومية، وتؤثر بشكل خاص على الحياة في المناطق الريفية حيث يعتمد سكانها على الكهرباء لتشغيل مضخات المياه وأجهزة التبريد الحيوية لحفظ الأغذية.
الجدير ذكره أن انهيار خدمة الكهرباء في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لم تكن بمفردها بل إنها جزء من سياق شامل من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المحافظات الجنوبية وسط دعوات لانتفاضة “ثورة الجياع” في عدن خلال الأيام المقبلة.