
اكدت رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين أمة العليم السوسوة أن الجهاز بصدد إنشاء نظام معلوماتي عن كل المؤسسات والهيئات الحكومية اليمنية ذات العلاقة بتنفيذ تعهدات المانحين والمشاريع الممولة خارجيا بالإضافة إلى نظام عام لتنسيق جهود كافة الجهات الحكومية المذكورة.
وقالت: في الاجتماع الذي عقد اليوم بصنعاء وضم رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات المهندس عبدالملك العرشي رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين لمناقشة إمكانية التنسيق والتعاون بين الهيئة والجهاز لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الممولة خارجيا” إنه لم يتم استيعاب سوى 16% من إجمالي تعهدات المانحين حتى الآن والتي تصل إلى عشرة مليار دولار”
وعبرت عن أسفها لعدم وجود نظام عام لتنسيق جهود تنفيذ المشاريع الممولة خارجيا حتى الآن فضلا عن عدم وضوح مسؤوليات كل جهة ليتسنى محاسبة الجهات المقصرة في مهامها وأعمالها التي تسببت في تأخير تنفيذ المشاريع .
وفي الاجتماع قدم رئيس وأعضاء الهيئة شرحا عن مهام واختصاصات الهيئة والشوط الذي قطعته في سبيل تصويب إجراءات المناقصات والمزايدات منذ إنشائها مؤكدا أن الهيئة تولي المشاريع الممولة خارجيا جل اهتمامها من خلال رفع السقوف المالية للجان المناقصات في الوحدات التنفيذية لتلك المشاريع بما يسهم في تسريع تنفيذها واستفادة البلد منها.
وقد اتفق الجانبان على تنفيذ ورشة عمل تدريبية للوحدات المنفذة لتعهدات المانحين في مجال المشتريات العامة وأسباب تأخير تنفيذ المشروعات الممولة خارجيا بما يسهم في إنجاز المتعثرة منها ووضع المانحين في صورة ما يعتمل في هذا الصدد خلال اجتماع أصدقاء في سبتمبر المقبل.
حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات والخبير في إدارة المشاريع صادق النبهاني.
سبأ