حضرموت.. استياء وغضب شعبي عارم ودعوات للضرب بيد من حديد ضد الفئات الضالة


الثورة نت خاص –
عبر مواطنون بمحافظة حضرموت عن صدمتهم وفاجعتهم جراء الجريمة الارهابية التي أستهدفت أربعة عشر جنديا من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى والتي تم الغدر بهم من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي أثناء ما كانوا على متن حافلة تقلهم من من سيئون إلى صنعاء. وأكدوا في تصريحات للثورة نت ان أبناء حضرموت يعيشون حالة من الصدمة لا تفارق مخيلتهم جراء أبشع جريمة ارهابية تشهدها المحافظة بهذا الشكل الذي يتنافى مع كل القيم والأديان السماوية. وطالب المواطنون الدولة إلى الضرب بيد من حديد ضد الفئات الضالة التي تهدف لتشويه الاسلام وصورة ومكانة محافظة حضرموت المحبة للسلام والأمن والاستقرار. فقد اعتبر عبد الله مهدي مانفذه عناصر تنظيم القاعدة من قتل وذبح بدم بارد ل14 فردا من الجنود كانوا متجهين من سيئون إلى صنعاء في إحدى حافلات النقل الجماعي جريمة بشعة تركت صدمة وفاجعة مريعة بين أبناء المحافظةالذين يرفضون مثل هذه الأعمال التي لاتمت إلى الإسلام والمسلمين بأية صلة. والتي اهتز لها الرأي العام في المحافظة والتي ما زالت آثارها جاثمة ومخيمة حتى اللحظة.
فيما طالب سالم أحمد صالح في حديثه لمراسل صحيفة الثورة بحضرموت طالب الدولة التحرك من لحظتها والبدء في عمليات واسعة والضرب بيد من حديد ضد هذه الفئات الضالة التي تسعى لتشويه الإسلام وصورة حضرموت المحبة للأمن والاستقرار والداعية في تاريخها لرفض القتل والعنف والفوضى .
وأعتبر مواطنون نشر صور الجنود وهم يذبحون والتباهي بها يمثل الفكر الضال والبعيد عن مبادئ وقيم الإسلام السمح مضيفين أن حضرموت ليست الساحة المناسبة لهذه الجماعات الإرهابية التي تحاول إغراق حضرموت في التجربة المريرة التي عاشتها محافظة أبين وأنه مهما حاولت فأن جميع محاولاتها ستبوء حتما بالفشل وعليها أن تبحث لها عن موقع آمن غير هذه المحافظة وأبنائها المسالمين الذين لايمكن أن يقبلوا مثل هذه العناصر إلا إذا عادت إلى جادة الصواب والرشد ونبذت كل أساليب وأشكال العنف والقتل . فيما دعا مواطنون هذه الفئة الضالة الى العودة لرشدها مؤكدين بأن حضرموت الخير والسلام والأمن والاستقرار ليست مكانا ولن تكون لهذه الجماعات الارهابية التي مكانها فقط الكهوف المظلمة.

قد يعجبك ايضا