الثورة نت/..
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة مروع..داعية “الجميع لحماية المستشفيات والالتزام بالقانون الدولي”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تدوينة على منصة “اكس” إن “المنظمة تدين الهجوم الذي وقع صباح اليوم على مستشفى كمال عدوان والذي تسبب في إصابة بعض أفراد طاقم المستشفى، وضرب مخزنا به إمدادات منقذة للحياة تقدمها منظمة الصحة العالمية عبر بعثات معقدة، بالإضافة إلى محطة تحلية المياه وخزانات المياه فوق المستشفى”.
وأشار تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن المستشفى بالكاد يعمل منذ الغارة الأخيرة، مشددا على أن الهجوم الأخير يعرض حياة المرضى لخطر جسيم.
من جهته، أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الشيء الوحيد الذي يمنع “التطهير العرقي” في غزة هو رفض الفلسطينيين مغادرة القطاع ورفض الدول العربية قبول اللاجئين.
وقال غوتيريش لصحيفة “غارديان” البريطانية على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي “COP16” في كولومبيا، إن “النية قد تكون أن يغادر الفلسطينيون غزة لتقوم أطراف أخرى باحتلالها”، مشيرا إلى أن “على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات بشأن هذه المسألة”.
وأضاف: “أنا أشيد بشجاعة الشعب الفلسطيني وصموده وبتصميم العالم العربي لتجنب تحول التطهير العرقي إلى حقيقة واقعة”، مشددا على “أننا سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم على البقاء هناك وتجنب التطهير العرقي الذي قد يحدث إذا لم يكن هناك تصميم قوي من المجتمع الدولي”.
ويشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر2023، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى في الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في غزة تجاوز 43 ألفا.
ولليوم السادس والعشرين يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية على محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.