مناقشة جوانب المساعدة للسجناء المعسرين بمحافظة البيضاء

الثورة نت| محمد المشخر

ناقشت اللجنة المكلفة بالنظر في قضايا الغارمين بمحافظة البيضاء اليوم، أوضاع السجناء المعسرين المودعين في الإصلاحية المركزية بالمحافظة والمديريات الممكن تقديمهم للمساعدة من قبل الهيئة العامة للزكاة

وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس لجنة الغارمين بديوان عام الهيئة العامة للزكاة القاضي حفظ الله زايد ومديرا فرع هيئة الزكاة حيدر طاهر الغريب، والإصلاحية المركزية العقيد أحمد الجهراني، لدور هيئة الزكاة في مساعدة السجناء المعسرين بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير، ليتسنى الإفراج عنهم..

وخلال اللقاء، أشاد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، بجهود الهيئة العامة للزكاة في تقديم يد العون والمساعدة للمساجين ودعمها المتواصل للفئات الفقيرة وصرف الزكاة في مصارفها، مشيرا إلى أهمية دور هيئة الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي وتعزيز عوامل الصمود.. مبينا أنه تم تلمس أوضاع السجناء وقضاياهم واحتياجات السجون الضرورية..

وحث، على استمرار مثل هذه الأعمال الخيرية لنزلاء الإصلاحية باعتبار هذه الفئات الأكثر احتياجاً للعون والمساعدة.. داعيا رجال المال والأعمال والمؤسسات الخيرية إلى الإسهام في مساعدة النزلاء بالمحافظة.

من جانبه أوضح مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر الغريب، إلى أن اللجنة المكلفة بالنظر في قضايا الغارمين من ديوان عام الهيئة تواصل أعمال النزول إلى الاصلاحيات وأقسام الشرطة والاحتياطي بمديريات المحافظة للإطلاع على أوضاع السجناء المعسرين والرفع في الكشوفات من النيابة العامة والمحكمة والاصلاحيات المركزية والأقسام بالسجناء المعسرين ممن يستحقون المساعدة حسب المعايير والشروط المقرة بهذا الشأن خلال الفترة القادمة..

وأشار الغريب، إلى أن الهيئة سلمت اللجنة كشفاً يتضمن أسماء المتطلب الإفراج عنهم والنظر في قضاياهم وبعد دراسة قضية كل سجين على حده، وفقاً للآلية المتبعة في الأفراج عن المعسرين وستواصل اللجنة عملها في المحافظة حتى إنتهاء الفترة المحددة لتنفيذ المهمة الموكلة إليهم.

وثمن مدير عام مكتب هيئة الزكاة في البيضاء حرص القيادة السياسية على توجيه مصارف الزكاة وصرفها في مصارفها الصحيحة ومن بينها الغارمين والفقراء والمساكين وغيرها من مصارفها الثمانية..

فيما أشار رئيس لجنة الغارمين في ديوان عام الهيئة العامة للزكاة القاضي حفظ الله زايد،إلى أهمية تحديد حالات الإعسار في ثلاث فئات حسب الاولوية والمبالغ المطلوبة للإفراج عنها.

ونوه إلى أهمية وضع التصورات والحلول العملية للقضايا والإشكاليات التي تواجهها إصلاحيات المحافظة، والرفع بها لرئاسة الهيئة العامة للزكاة للتصرف فيها بالتنسيق مع القيادة العليا والنيابة العامة لاعتماد المساعدة خلال الفترة القادمة.

 

قد يعجبك ايضا