الثورة نت../
كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استشهاد ألف مواطن فلسطيني في شمال القطاع المحاصر منذ 23 يوما، مشيرة إلى أنها تجهل مصير 30 من الكوادر الطبية التي اعتقلها جنود العدو الصهيوني من مستشفى كمال عدوان.
وحمَّل المتحدث باسم الصحة خليل الدقران، الاحتلال المسؤولية عن حياة الطواقم الطبية التي اعتقلها ، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج المنظومة الصحية بشمال القطاع عن العمل؛ لقتل أكبر عدد من المواطنين.
وشدد الدقران في تصريحات إعلامية اليوم الأحد على أن الوضع في شمال القطاع المحاصر صعب للغاية، مجددا مناشدته العالم بالتدخل الفوري؛ لإنقاذ المواطنين قبل فوات الأوان.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاحد إن النظام الصحي بكامله في غزة يتعرض لهجمات اسرائيلية منذ أكثر من عام، وشددت على “وجوب حماية المستشفيات في كل الأوقات”، مجددة تأكيدها أن أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عدوان واسع وغير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة، وسط مخاوف من عمليات تهجير قسري تحت القوة النارية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.