الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني صعّد حرب الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، حيث يرتكب المجازر على مدار الساعة بقصفه البيوت ومراكز الإيواء والمستشفيات، ويحاصر عشرات الآلاف في بيت لاهيا ومخيم جباليا، مواصلًا ارتكاب الجرائم.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي اليوم الخميس:” إن الاحتلال ينفذ عملية تطهير عرقي شامل في شمال قطاع غزة، بدعم ومشاركة أمريكية، وتواطؤ رسمي عربي، وضعف واضح في رد الفعل الجماهيري، خصوصاً في العالم العربي”.
وأشادت الجبهة بأبناء شعبنا في شمال قطاع غزة، مؤكدةً أنهم شكّلوا منذ بداية هذه الحرب عنواناً للصمود الوطني والإنساني في وجه الوحشية الصهيونية والإبادة الممنهجة، ولا يزالون متشبثين بأرضهم، وهو موقف يجب أن يدفع كل إنسان حر في هذا العالم إلى الهبّة دفاعاً عنهم وتضامناً معهم.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا على امتداد الوطن المحتل وفي مواقع اللجوء والشتات أن ينتفضوا غضباً وثورةً في وجه هذه المجازر التي فاقت كل وصف، وأن يظلوا أوفياء لأهلنا المضحين الصامدين.
كما دعت أبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى المشاركة الواسعة والكثيفة في فعاليات يوم غد الجمعة، 25 أكتوبر 2024، والاستمرار في تصعيد النضال ضد حرب الإبادة والعدوان المستمر على شعبنا.