الثورة نت/.
أكدت رابطة علماء اليمن وجوب التحرك الجهادي للشعوب لمساندة غزة والضغط على الأنظمة والدول المحايدة أو المتخاذلة والمطبعة للخروج من دائرة السخط الإلهي والعار التاريخي الذي سيلاحقها.
وأعربت الرابطة في بيان صادر عنها عن أحر التعازي وأصدق المواساة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في استشهاد شهيد الأمة المجاهد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس رفاقه.
وأوضحت أن الشهيد السنوار قضى نحبه في سبيل الله والمستضعفين وتحرير الأقصى وكان له شرف القيادة لمعركة “طوفان الأقصى” المباركة التي أدارها وأشرف عليها وما تزال رحاها تدور قتلا وتنكيلا وتشريدا بعصابة كيان الاحتلال الذي يهرب من مواجهة رجال السنوار القساميين لاستهداف المدنيين من الأطفال والنساء.
وأكدت الرابطة أنها على يقين بأن الله سيهيأ الخلف لحمل راية الشهداء التي لن تسقط أو تتراجع أو تنكسر بل ستزداد قوة وصلاة ووفاءً للمجاهد الكبير يحيى السنوار ومن سبقه من الشهداء العظماء.
وأشار البيان إلى أن القائد الجهادي يحيى السنوار لقى الله كراراً غير فرار بعد أن أذاق اليهود المحتلين كؤوس المنايا ونكل بكيانهم تنكيل تاريخي انتصارا للحق وثباتا على الدرب الجهادي الذي سار عليه الشيخ أحمد ياسين وأسد فلسطين عبدالعزيز الرنتيسي والقائد الكبير الدكتور إسماعيل هنية وشهداء محور القدس وعلى رأسهم سيد الوفاء والشهداء السيد حسن نصر الله الذين صنعت مواقفهم الإيمانية وأخوتهم الإسلامية وحدة حقيقية في معركة المصير مع محور الشر والطاغوت، فهم شهداء بحجم الأمة والإنسانية والمعركة المقدسة.
وقالت الرابطة “إن العدوان على اليمن جزء لا يتجزأ من العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة ولبنان وأن ذلك لن يثني الشعب اليمني وقيادته من الاستمرار في جبهة الإسناد والنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وأضافت “أن أي تحرك للخونة والمرتزقة عسكرياً أو بأي شكل من الأشكال وكذلك أي تحرك للمرجفين والمنافقين في أوساط المجتمع، اصطفاف مع العدو الصهيوني والأمريكي وموقف صريح لتنفيذ الأجندة الخارجية والاملاءات الأجنبية ومحاولة يائسة لوقف جبهة الإسناد اليمنية لغزة وفلسطين ولبنان”.
ودعت رابطة علماء اليمن الشعب اليمني وشعوب المنطقة إلى الوعي واليقظة والتحلي بالحكمة ووأد أي تحرك مشبوه وعدم الإصغاء لدعاة الفتنة وأبواق التضليل والتخذيل.