الثورة نت/..
نظمت في عدد من مديريات أمانة العاصمة، اليوم الاثنين، ندوات ثقافية إحياءً للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
حيث أقامت مديرية شعوب، فعالية للخطباء والمرشدين ركزت على الحدث التاريخي في الـ 7 من أكتوبر والتحولات التي أحدثتها هذه المعركة على طريق تحرير الأقصى وفلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
وألقيت في الفعالية كلمات من مدير التدريب والبحوث بأمانة العاصمة عبدالله الكول، وعبدالله السحيقي عن الخطباء والمرشدين، أكدتا أن عملية “طوفان الأقصى”، أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأفشلت مشاريع الكيان الصهيوني للتوسع في التطبيع وتنفيذ مخططاته في المنطقة.
ونوها بأهمية إقامة الأنشطة والفعاليات والندوات لتسليط الضوء على معركة “طوفان الأقصى” ونتائجها المحققة خلال عام.. لافتين إلى موقف اليمن المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني والذي أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
وشهدت مديرية التحرير فعاليتين ثقافيتين بهذه الذكرى، استعرضتا الأهمية الكبيرة لملحمة “طوفان الأقصى” التاريخية ضد كيان العدو.
وأكدتا أن “طوفان الأقصى” شكلت صدمة ليس لإسرائيل فحسب بل لأمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة، وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل، التي سارعوا لمساعدتها عسكريا واستخباراتيا وماليا لمحاولة لملمة ما لحق بها من هزيمة قاسية.
واستنكر المشاركون في الفعاليتين صمت المتخاذلين من الأعراب والمطبعين مع الكيان الصهيوني إزاء ما يرتكبه كيان الاحتلال من حرب إبادة جماعية في فلسطين ولبنان، لافتين إلى أنها ستكون لعنة عليهم ونقطة سوداء سيسجلها التاريخ.
ونوهوا بتوقد المقاومة اللبنانية والفلسطينية وما تلحقه بكيان الاحتلال من خسائر بشرية ومادية جسيمة، رغم جرائم الاغتيالات الآثمة لرموز المقاومة وفي مقدمتهم المجاهدان السيد حسن نصر الله، والقائد إسماعيل هنية.
كما أقيمت في مديريتي صنعاء القديمة والصافية، ندوات ثقافية إحياء للذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وتأبيناً لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.
وتطرق الندوات إلى الأهمية الكبيرة لعملية “طوفان الأقصى” التي رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري للعدو الإسرائيلي والجيش الذي لا يقهر، وكشفت ضعفه وهوانه، وأفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع.