-أولاً في غزة:
أمام كل ضربة توجهها المقاومة لجنود العدو يعمل للانتقام من المدنيين بمجازر كبيرة وترويع للمدنيين وتشديد حرب الإبادة من تشريد وتجويع وترويع مقابل صمت رسمي عربي وتعتيم إعلامي عربي وغربي، ومع ذلك فالعمليات ستتصاعد وتزداد شراسة وتصبح أكثر دقة وفتكا واحترافية.
-ثانيا: في الضفة وأراضي 48:
ستأخذ ?العمليات-الفدائية? طابعا احترافيا عاليا بكمائن فتاكة لدوريات وتحركات العدو في مدن وبلدات الضفة، وعمليات فردية وثنائية في مدن وبلدات الأراضي المحتلة عام ??، بطعن جنود العدو والسيطرة على أسلحتهم وتنفيذ عمليات قتالية فتاكة بها…
وستتجه العمليات في الضفة و(الداخل) نحو التصاعد، وقد تتجه نحو عمليات كبرى تُوقع العشرات من العدو في كل عملية.
-ثالثا: لبنان:
توهم العدو بأنه بعملية تفجير أجهزة الاتصال، وباغتيال قيادات كبيرة، وبالتهويل الإعلامي، وتكثيف القصف الجوي، قد ألحق هزيمة بالمقاومة،، ولكنه تفاجأ بخطة دفاعية صادمة أربكت كل مخططاته، بل ووجهت ضربة خطيرة لمعنويات جيشه الذي تفاجأ بكثرة الاستهدافات لتجمعاته المتحصنة في أحراش وقرى و(مستوطنات) الجليل من جنوب حيفا حتى صفد، إضافة إلى نصب كمائن ناجحة لكل مفرزة تتقدم من جنوده نحو جنوب لبنان، وأمام وضع معقد كهذا؛ فإن جيش العدو أمام خيارين أحلاهما يؤدي للهزيمة، إما أن يتراجع وينسحب بعيدا عن الجليل لتجنب الهجمات الصاروخية المتواصلة لتجمعاته، وهذا إعلان هزيمة مبكرة بل وفي بدايات المعركة، أو يتقدم للهجوم تحت القصف ويندفع في هجوم كبير تحت تأثير الضغط، وهذه مخاطرة كبيرة ومجازفة رهيبة قد يدفع ثمنها خسائر كبرى لم تكن له في حسبان تنتهي بهزيمة تاريخية غير مسبوقة..
-رابعا:جبهات-الإسناد
(اليمنية-العراقية-السورية-الإيرانية)ستتصدى للتحركات الأمريكية وتحركات العملاء، إضافة إلى المساندة بعمليات يومية لجبهات المواجهة المشتعلة في: (غزة- الضفة- لبنان).
– وأمام كل ذلك سيسعى العدو للتوسع في الجرائم ضد المدنيين ومحاولة استهداف (إيران- وسوريا- والعراق- واليمن) لتشتيت التركيز على جرائمه بحق المدنيين وهزيمته القادمة في لبنان…
– أما مآلات الصراع
فإن تحالف الإجرام الصهيوأمريكي يراهن على الضغط الأوروبي وضغط ما يسمى دول (الاعتدال) العربي على الحكومة اللبنانية لفرض رغباتهم وتحقيق أطماعهم في المنطقة توازيا مع ارتفاع حجم الجرائم ضد المدنيين، ومع ذلك سيفشلون تحت ضربات ?-المجاهدين-?في الميدان.
لأن الحكم والحسم والحل حينها سيكون للميدان..
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون?”.
* النائب الأول لرئيس حكومة التغيير والبناء