الثورة نت|
كرم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بصنعاء ،اليوم، الفائزين بمسابقة ومهرجان الشعر الثالث لطلاب الجامعات اليمنية 1446هـ، الذي اُختتم اليوم بالتزامن مع مرور عام على طوفان الأقصى .
وكرمت الوزارة الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة التي نظمها على مدى ثلاثة أيام قطاع التعليم العالي ، حيث حصل الطالب عبد الرحمن اليفرسي من جامعة إب على المركز الأول في فئة الشعر الفصيح، وحل كمال السمعوني من جامعة إب ثانياً، فيما حصل الطالب محمد الجهر من جامعة صنعاء على المركز الثالث، ونال الطالب قصي المندليق من الجامعة التخصصية المركز الرابع، فيما حصل الطالب محمد الغولي من جامعة دار السلام الدولية على المركز الخامس.
وفي فئة الشعر الشعبي ، حصل الطلاب، عبد الخالق سدهان من جامعة ذمار على المركز الأول، وحل الطالب زاهر الرصابي من جامعة اليمن ثانياً ، وعبد الكريم يحيى راصع من جامعة اليمن والخليج ثالثاً، وحصل الطالب نواف الحريص من جامعة صنعاء على المركز الرابع، والطالب أحمد الأشموري من جامعة إقرأ خامساً .
وفي الاختتام، أكد الدكتور غالب القانص في كلمة الوزارة أن الأنشطة والمسابقات الطلابية تمثل أحد الموجهات التي تركز عليها الدولة للاهتمام بالشباب بكل فئاتهم العمرية ومتابعة الحكومة للجهات المعنية للقيام بمسئولياتها في هذا الجانب بما يتلاءم مع ميول ومواهب الطلاب الفردية والجماعية.
وأشار إلى أن المسابقة هدفت إلى إبراز الدور التاريخي للقيادة الثورية والسياسية بالوقوف مع أبناء فلسطين، ودعمهم بمختلف الوسائل، وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية لدى الطلاب، والاهتمام بقضية فلسطين والتعريف بالدور النضالي والبطولي لمحور المقاومة وتفعيل دور الطلبة والعاملين بالجامعات بالدفاع عن فلسطين ولبنان من العدو الصهيوني بشتى الوسائل.
وبارك الدكتور القانص للفائزين بالمسابقة الشعرية الثالثة التي خُصصت لدعم ومساندة عملية طوفان الأقصى وإبراز الدور النضالي والبطولي للمقاومة الفلسطينية، واكتشاف المواهب والإبداعات من الشعراء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتنمية المهارات اللغوية والأدبية بين الطلبة .
بدوره أشاد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي بدور قطاع التعليم العالي ولجان التنظيم في اعداد وإنجاح مسابقة الشعر للسنة الثالثة على التوالي بين طلبة الجامعات ، وكذا دور لجان التحكيم التي تضم أبرز الشعراء والنقاد أمثال ” الشاعر عبد القوي محب الدين ، والشاعر نبيل القانص، والشاعر محمد العديني “.
ولفت إلى أن جامعة ذمار نظمت مسابقة داخلية بين طلبة الكليات لاكتشاف المواهب والإبداعات بين الطلبة في جميع المجالات والعمل على رعايتها وتنميتها والمشاركة على المستوى الوطني ، منوهاً بالمشاركات الشعرية التي تمحورت مشاركاتها حول طوفان الأقصى والصمود الأسطوري لشعب فلسطين في مواجهة الجيش الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق سكان غزة .
فيما استعرض مسؤول الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ،عبد الكريم الضحاك، أهداف مسابقة ومهرجان الشعر الذي شارك فيها 51 طالباً من 26 جامعة حكومية وأهلية من الأمانة ومختلف المحافظات، والمواضيع التي تناولها الشعراء في قصائدهم للتعبير عن الموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعباً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإبراز دور المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني .
وأشار إلى أهمية الأنشطة والمسابقات الطلابية بين طلبة الجامعات لاكتشاف المواهب والإبداع في مختلف المجالات والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز القيم الخُلقية بين طلبة الجامعات وبما يسهم في إشراكهم بعملية البناء والتنمية .
تخلل الاختتام، بحضور نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وقيادات الوزارة، ومدراء الأنشطة بالجامعات ، قصيدة شعرية معبرة عن طوفان الأقصى بعنوان لستم وحدكم ” للشاعر الحارث بن الفضل الشميري، وفقرة فنية ، و تقديم نماذج شعرية للمشاركين في المهرجان.
وفي الختام جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالدروع وشهادات ومبالغ مالية، وكذا تكريم المشاركين ومديري الأنشطة بشهادات مشاركة .